أكد رئيس مجلس إدارة نادي حتا رئيس شركة كرة القدم في النادي علي عبيد البدواوي، أن استعادة حتا للغة الانتصارات وحصد أولى نقاطه في دوري الموسم الجاري، عقب الفوز على الشارقة في الجولة الأخيرة، الجمعة الماضية، بنتيجة (3-2)، الذي يمثل نقطة بداية على الطريق الصحيح، في ظل مواصلة العمل على تصحيح الأخطاء وتطوير أداء اللاعبين، خصوصاً أن رهان إدارة النادي والجهاز الفني الجديد بقيادة السوري نزار محروس تركز بصورة رئيسة قبيل لقاء «الملك» على استثمار حماسة ورغبة اللاعبين في تحقيق الفوز الأول، الذي ترافق مع عمل كبير على الجانبين البدني والنفسي. وقال البدواوي لـ«الإمارات اليوم»: إن «النقاط الثلاث التي حققها حتا في مباراة الشارقة، جاءت في توقيت مهم للغاية، ومثلت عودة روح الإعصار، واستعادة اللاعبين لروحهم القتالية التي لطالما تميزوا بها الموسم الماضي، لكونها جاءت في مباراة مفصلية تعادل في قيمتها ست نقاط، إلا أن هذا الانتصار لا يعني أن الأخطاء التي رافقت الفريق طوال الجولات الثلاث الأولى وأدت إلى هزائم متتالية قد انتهت، بل يجب مواصلة العمل على تصحيحها بجانب الاستمرار في عملية تطوير أداء اللاعبين، خصوصاً أن الرهان الذي تم الاستناد إليه من قبل كل من إدارة النادي والجهاز الفني الجديد للفريق يركز بدرجة كبيرة على كيفية الاستثمار الناجح لرغبة لاعبينا في تحقيق انتصارهم الأول في البطولة». وأوضح: «على الرغم من المساحة الزمنية القصيرة للمدرب الجديد، إلا أن الجدية والرغبة والتزام اللاعبين بتعليماته أتت بثمارها، خصوصاً بعد أن كشف التقرير الأول الذي قدمه المدرب محروس من خلال حضوره للقاء حتا والنصر في كأس الخليج العربي، الذي أقيم قبل أسبوع من لقاء الشارقة في الدوري، عن حاجة لاعبي الإعصار لجرعات تدريبية مكثفة، في ظل الحاجة إلى تعزيز الجوانب البدنية». وأضاف: «عقب ثلاث جولات عجاف للفريق في انطلاقة الدوري جراء ظروف استثنائية فرضتها غيابات مؤثرة لعدد كبير من لاعبيه، بجانب غيابات المحترفين الأجانب التي يمكن لها أن تؤثر في أي فريق في الدوري، ومنهم البرازيلي فرناندو غابرييل الذي شكلت عودته أمام الشارقة إضافة نوعية بتسجيله الهدفين الثاني والثالث، إلا أن هناك نقاطاً يتوجب مواصلة العمل على تطويرها من أبرزها الجانبان البدني والخط الدفاعي، خصوصاً أن دوري الموسم الجاري أصعب من سابقه في ظل وجود 12 فريقاً بدلاً من 14». وأكمل: «حرصنا في إدارة النادي على توفير كل السبل ضمن الإمكانات المتاحة، بدءاً من مراحل الإعداد، وصولاً إلى تعاقدات في اللحظات الأخيرة قبيل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية، إلا أنه في كرة القدم لا يمكن أن تضمن تجنب الإصابات، فعلى الرغم من طموحاتنا الكبيرة قبيل انطلاق الموسم، إلا أن هناك واقعاً فرض على الفريق منذ مباراته الأولى، تمثل في خروج البرازيلي غابرييل مصاباً في لقاء العين في افتتاح الكأس، بجانب الإصابة التي تعرض لها المدافع الدولي السوري عمرو الميداني مع منتخب بلاده، وانتهاءً بتعرض الروماني أدريان روبوتان لإصابة أجربته على الغياب في لقائي النصر في الكأس، وأمام الشارقة في الدوري».