دشن أمين الأحساء المهندس عادل الملحم مشروع «الشاشات الذكية» الإرشادية، التي ترتبط إلكترونياً بغرفة تحكم رئيسة في مقر الأمانة، عبر نظام اتصال «كاميرات مراقبة» تنقل الصورة مباشرةً من المواقع المُثبتة بها تلك الشاشات، والتي تتضمن عناصر تنبيهية وإرشادية عدة لعابري الطرق، مثل «لوحات تحديد سرعة المركبات، والإشارات الإلكترونية، والحال المرورية الآنية للطريق، ورادارات تحديد زمن الرحلة من نقطة الى أخرى، وتحديد أحجام وأنواع المركبات العابرة للطريق». ووفقاً للملحم، فإن تنفيذ هذا المشروع يأتي ضمن إطار التوصيات التنفيذية والدراسات الميدانية للجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية، برئاسة أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، والتي تسعى إلى تبني سلوك السلامة على الطريق، بوضع الخطط والبرامج التثقيفية والتوعوية واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية كافة، للحد من الحوادث ومنع آثارها السلبية، وضمان سلامة الإنسان وممتلكاته، والحفاظ على مقومات الوطن البشرية والاقتصادية. وأشار إلى دعم وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ في تنمية الخدمات البلدية، لافتاً إلى أنه تمت تغطية تقاطعات طريق الظهران وطريق الملك سلمان، بدءاً من نفق تقاطع طريق الملك عبدالله «الضلع الشمالي»، مروراً بتقاطع شارع القدس، وتقاطع طريق المدينة المنورة، وكذلك نفق طريق مكة المكرمة وجسر طريق الملك سعود، ونفق طريق الملك سلمان، وجسر تقاطع طريق عين نجم، انتهاءً بتقاطع طريق الملك سلمان «الديوان سابقاً» مع طريق الرياض، بشاشات «لوحات إلكترونية» في مساري الطرق المشار إليها، إضافةً إلى لوحات توعوية تثقيفية مرورية ولوحات مسارات إلكترونية للجسور والأنفاق وكاميرات مراقبة. وأوضح أن المشروع يتكون من أربعة أجزاء رئيسة تتضمن شاشة إلكترونية يتم تركيبها على هيكل لوحة قنطرية تستخدم لإرشاد قائدي المركبات بحال الطريق، وتوجيههم إلى المسار المناسب، وبخاصة في حال وجود أعمال صيانة في الطريق أو وقوع حادثة مرورية، كما أنها تستخدم للتنبيه، في حال الظروف المناخية المختلفة وتعامل قائدي المركبات مع ذلك، ولوحات السرعة الإلكترونية وتحدد معدل سرعة المركبة في الطريق بوضوح، إضافة إلى إمكان تغيير السرعة بحسب حال الطريق المناخية والمرورية وغيرها، وكذلك لوحات المسارات الإلكترونية، وهي تستخدم للتنبيه في حال إغلاق مسار داخل الجسر أو النفق لأعمال صيانة أو لوجود حادثة مرورية أو غيرها، فضلاً عن كاميرات المراقبة، التي تستخدم لمراقبة الطريق مرورياً، لعرض الحال المرورية على شاشات غرفة التحكم المروري، عبر أنظمة الاتصال، ومن ثم يتم وضع الرسالة المناسبة على الشاشة ولوحات السرعة والأسهم، بحسب حال الطريق.
مشاركة :