ترامب: احتمال قوي لإنهاء اتفاق إيران النووي بشكل كامل

  • 10/17/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الأثنين، إن احتمال إنهاء الاتفاق النووي مع إيران قائم بقوة. وأعلن ترامب، الجمعة، استراتيجيته الجديدة إزاء إيران، مؤكداً أنه لن يصدق على التزام طهران بالاتفاق النووي، وأن إدارته ستعمل مع الكونغرس لإجراء تعديلات على الاتفاق، مشيرًا إلى أنه سيتم إنهاء الاتفاق إذا لم تتمكن واشنطن من إدخال تعديلات عليه. وقال ترامب إن الاستراتيجية تتمثل في أننا «نتعاون مع حلفائنا لمواجهة أنشطة إيران التدميرية. ونقوم بفرض أنظمة أخرى على نظام إيران لوقف تمويل الإرهاب، ومعالجة مسألة صواريخ إيران التي تهدد دول الجوار، وعدم السماح لنظام إيران بامتلاك أي من الأسلحة النووية». وأوضح أن تنفيذ الاستراتيجية سيبدأ بفرض عقوبات على الحرس الثوري، وهو ما يمثل المرشد الإيراني «الفاسد» الذي استفاد من «كافة خيرات إيران لنشر الفوضى». ومن جهة أخرى كشف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن الاستراتيجية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إيران، تهدف إلى دعم القوى المطالبة بالديمقراطية وتغيير النظام الحاكم في طهران. وقال تيلرسون في مقابلة مع CNN، الأحد، إن لاستراتيجية الأمريكية الجديدة لا تهدف فقط للتعامل مع الاتفاق النووي ولكن مع جميع تهديدات إيران. وتطرق وزير الخارجية الأمريكي إلى نية واشنطن دعم قوى المعارضة الإيرانية قائلاً: «نسعى لدعم الأصوات المعتدلة في إيران، ودعم مطالبها بالديمقراطية والحرية، على أمل أن يستعيد الشعب الإيراني السلطة في بلده». وأضاف، «هذه نهاية اللعبة، لكنها لعبة طويلة الأمد، ونحن ندرك هذا». وقال تيلرسون إن «الرئيس ترامب أراد استراتيجية أكثر شمولا للتعامل مع إيران بشكل كلي». وأضاف: «لمدة طويلة جدا، حددت الإدارة السابقة (إدارة أوباما) العلاقة مع إيران حول هذا الاتفاق النووي، الذي يوجد به عيوب وعدد من نقاط الضعف». وتابع تيلرسون بالقول: «لذلك، قال الرئيس، حتى منذ حملته الانتخابية، إنه سيصلح هذا الاتفاق ويعيد التفاوض بشأنه، بشكل أساسي قال إنه سيصلح هذه العيوب أو سنضطر إلى إجراء اتفاق مختلف بشكل كامل». ورأى وزير الخارجية الأمريكي أن الاستراتيجية الجديدة التي أعلنها ترامب «تتفق مع ذلك». وقال: «الآن، نريد التعامل مع نقاط الضعف في الاتفاق ولكن نريد أيضًا التعامل مع مجموعة أوسع من تهديدات إيران للمنطقة والأصدقاء والحلفاء ولأمننا القومي». كما تطرّق تيلرسون إلى دعم إيران للإرهاب في المنطقة من خلال دعم ميليشيات الحوثيين في اليمن، ودعم نظام بشار الأسد في سوريا، وزعزعة الأمن والاستقرار، ونشر الفوضى في المنطقة تحت شعار تصدير الثورة.

مشاركة :