دانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الهجومَ الذي وقع داخل مسجد في بلدة كيمبى في جمهورية إفريقيا الوسطى، مما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص. وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن تضامن المملكة مع جمهورية إفريقيا الوسطى الصديقة ضد الإرهاب والتطرف، مقدما العزاء والمواساة لذوي الضحايا، ولجمهورية إفريقيا الوسطى حكومةً وشعبا. وكان متمردون من ميليشيا «انتي بالاكا» قتلوا 25 مسلما على الأقل داخل مسجد في بلدة كيمبي الجمعة الماضي، بعدما حاصروا المسجد وهاجموه في الساعات الأولى من الصباح، كما أعدموا إمام المسجد ونائبه. وتواجه جمهورية إفريقيا الوسطى الغنية بالماس، ولكنها تعاني أزمة الفقر، منذ أواخر عام 2012، اندلاع العنف من ميليشيا «انتي بالاكا» المتمردة، والتي تمارس عمليات تهجير قسري ضد المسلمين في العاصمة بانجي، وبعض المدن والقرى. وكان العنف اندلع في جمهورية إفريقيا الوسطى عام 2012، مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص، وفيما شهد العام الماضي هدوءا نسبيا، عاد القتال في العام الحالي إلى جميع أنحاء البلاد.