أوصى مدير عام حرس الحدود الفريق عواد البلوي أمس بمواصلة تدعيم منظومة أمن الحدود المتكاملة، وتحديث مفاهيم العمليات وفق المعطيات والمتغيرات بما يمكن من التصدي لأي تهديدات محتملة، وتعزيز خطط التأهيل والتدريب، والاستفادة من إمكانات وقدرات الأكاديمية وفق خطتها الاستراتيجية، وتعزيز شراكات العمل للوصول إلى أعلى مستويات التكامل في مختلف مجالات أمن الحدود.ونقل البلوي للمشاركين في فعاليات اليوم الثاني للندوة الدولية الأولى لأمن وسلامة الحدود البرية والبحرية (التحديات والحلول) تطلعات وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، بأن تخرج الندوة بنتائج إيجابية ومثمرة، وتوصيات تعزز أمن الحدود البرية والبحرية، وتسهم في مواجهة مصادر التهديد والتصدي لمخاطرها.ودعا إلى الاستمرار في تطوير المهام الإنسانية، وعمليات البحث والإنقاذ، والتوعية بالسلامة البحرية، وإعطاء المجال أكثر ليشمل مركزي عمليات البحث والإنقاذ، إضافة إلى ترسيخ منهج العمل المؤسسي من خلال وضع قواعد ومبادئ استرشادية تضمن رفع مستوى الجاهزية والأداء لكل عناصر المنظومة المكونة من مفاهيم العمليات البرية، ومفاهيم العمليات البحرية، وأمن الموانئ، وأمن وحماية المرافق البحرية، وأمن المنافذ البرية.وفي أجنحة المعرض المصاحب للندوة، أكد أحد منسوبي مصانع المنتجات الهندسية لقطع الغيار العسكرية بالمملكة مسفر الدوسري لـ»مكة» أن أبرز ما ينتجه المصنع قطع معدات عسكرية محلية معتمدة لدعم التصنيع المحلي للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن التصنيع المحلي يوفر على الدولة الكثير عبر تصنيع قطع غيار عسكرية ذات جودة عالية وبسعر أقل، من بينها قطع غيار للطائرات والآليات العسكرية، والبحرية.جهات يتعاون معها التصنيع العسكري بحسب الدوسري:الدفاع الجويالقوات البريةالقوات البحريةالقوات الجويةالندوة الدولية الأولى لأمن وسلامة الحدود:79 جناحا لـ 34 جهة بالمعرض المصاحب15 متحدثا من دول خليجية وعربية45 خبيرا يشاركون فيها9 دول مشاركة هي:السعوديةأمريكافرنساألمانياإسبانياسويسراكوريا الجنوبيةالإماراتمصرالص�?حة التالية >
مشاركة :