طلبت محكمة بريطانية تقريرا مفصلا حول تعامل مهاجر كويتي يدعي عبد الشمري البالغ من العمر 21 عامًا مع النساء، متهم باغتصاب امرأة. المهاجر الكويتي الذي تحصل على وثائق إقامته مؤخرا في بريطانيا قام بسحب ضحيته إلى ضفاف نهر يقع في وسط مدينة دارلينغتون، شمال شرق بريطانيا. وقامت الشرطة باعتقال الشمري بعد فترة وجيزة من العثور على الضحية، بالقرب من نهر سكيرني ووجهها وملابسها مغطاة بالدماء. المحكمة البريطانية أكدت ان الشمري، كان يشاهد مقاطع فيديو جنسية لساعات على هاتفه النقال، وشرب زجاجتين من الخمر، وكان في حالة سكر. ضحية عبد العزيز الشمري التقته بعد مغادرتها حانة بدارلينغتون في مقاطعة دورهام حيث قام بضربها واغتصابها على الضفة العشبية لنهر سكيرن. وقالت ضابطة الاعتقال بيسي جاكي مالوز للمحكمة أن الشمري كان يردد كلمات عنصرية تجاه النساء عندما قال “ لن أتحدث إليك، أنت امرأة وفي بلدي نتحدث إلى الرجال فقط”. هيئة المحلفين ادانت الشمري بأغلبية بعد مداولات استمرت خمس ساعات تقريبا. قاضي المحكمة سين موريس قرر تأجيل النطق بالحكم وطلب تقريرا يبين موقفه تجاه المرأة. ضابطة الشرطة التي استجوبت المهاجر الكويتي أكدت انه كان في حالة لا وعي وانه ادعى كونه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بقوله “هل تعرفي صدام حسين؟ أنا صدام حسين، لن أتحدث إليكِ، فأنت امرأة“، وأضافت الضابطة أن الشاب الكويتي لفظ بكلمات بذيئة تجاه إنجلترا وصرخ “اقتلوني الآن”. واتهم الشمري، بمهاجمة امرأة أخرى عندما غادر حانة في غريهوند، وقالت الضحية لضباط الشرطة في فيديو تم تشغيله من قبل هيئة المحلفين “ترك الحانة وجاء لي ودفعني على العشب أمام ضفاف النهر”. الشاب الكويتي وصل إلى بريطانيا بشكل غير شرعي في العام 2015، وكافح بشكل مستمر ليسمح له بالبقاء وحصل على إجازة للبقاء أقل من أسبوعين قبل الهجوم الوحشي الذي وقع في أيار / مايو من هذا العام.
مشاركة :