قال النائب عن الحزب الجمهوري الأمريكي، ترينت فرانكس، إن موقف الرئيس الأمريكية، دونالد ترامب، من الموضوع الإيراني مرتبط بالملف الكوري الشمالي، خاصة وأن إيران – على حد قوله – قد تلجأ إلى كوريا الشمالية لشراء أسلحة نووية بحال كانت الأموال بحوزتها، مضيفا أن على واشنطن مد اليد للأكراد بالمواجهة مع بغداد بحال لم يقرر العراق الابتعاد عن طهران. وقال فرانكس، ردا على سؤال من CNN حول سبب ربط الإدارة الأمريكية بين كوريا الشمالية وإيران في تشديد العقوبات خاصة وأن إيران لم تكن تجري تجارب نووية على غرار كوريا الشمالية: "أعتقد أن إيران تراقب عن كثب ما يجري مع كوريا الشمالية وبالعكس. بالتأكيد هناك صلة وقد كانت الصلة موجودة بوضوح في السابق." وتابع فرانكس بالقول: "يمكن لإيران - بحال كان لديها الفرصة واستخدمت الأموال الإضافية التي يُرفع الحظر عنها - الحصول على سلاح نووي عبر شرائه من كوريا الشمالية.. الوضع خطير حاليا والرئيس بحال إلى مواصلة مراقبته عن كثب." وشدد النائب الأمريكي على أن واشنطن تريد أن يكون لديها القدرة على مراقبة كل شيء في إيران مضيفا: "نريد أن نتأكد من أنهم فككوا قدراتهم بالكامل وتخلوا عن طموحاتهم لأن إيران مازالت أكبر دولة مروّجة للإرهاب في العالم، وأنا لا أريد أن أتصور نفسي أمام سيناريو تتحول فيه طهران إلى الإرهاب النووي." وحول ما يجب على واشنطن فعله إزاء الوضع في العراق بين الحكومة والأكراد رد فرانكس بالقول: "على أمريكا وقف تجاهلها المتعمد لحلفائنا الأكراد، لقد أظهر الأكراد شجاعة كبيرة وتمكنوا من الوقوف بوجه داعش في الوقت الذي لم يكن أحد بوسعه الوقوف أمامهم كما أنهم أظهروا عن تعددية وتقبل للآخر بطريقة مفيدة للجميع في المنطقة ومن المهم جدا لنا حمايتهم والقيام بما بوسعنا لإظهار أننا إلى جانبهم وهو أمر لم أره حتى الآن." وأردف قائلا: "لقد قالت أمريكا قبل أسبوع إنها رصدت حشد القوات وقد دفعنا هذا إلى الاتصال برئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، ودعوته إلى الوفاء بتعهداته وقد وعدنا بأنه لن ينفذ تحركات عسكرية، ولكن الحقيقة هي أن إيران تغلغلت داخل الحكومة العراقية، وخاصة المؤسسات العسكرية، إلى درجة لم نعد معها نعرف ما يحصل أو من المسؤول. " وختم بالقول: "يجب على العراق الابتعاد عن إيران لأنه اذا كان العراق مجرد دمية بيد إيران حاليا فعلينا وقف دعم العراق وبدء دعم الأكراد والقيام بما يلزم لمساعدة الناس هناك."