تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، تشارك مجموعة البحري، الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجيستية، في المعرض المصاحب للندوة الدولية الأولى لأمن وسلامة الحدود البرية والبحرية (التحديات والحلول)، التي تنعقد في فندق هيلتون بمدينة جدة خلال الفترة من 15 إلى 19 أكتوبر 2017م، حيث أكدت الشركة التزامها التام بتعزيز نمو قطاع النقل السعودي على المدى الطويل. وجاءت مشاركة المجموعة من خلال قطاع البحري للخدمات اللوجيستية التابع لمجموعة البحري، والمدرج ضمن أفضل 10 شركات متخصصة في نقل البضائع الثقيلة في العالم، فيما تهدف الندوة التي نظمتها المديرية العامة لحرس الحدود (وزارة الداخلية) إلى تعزيز الأمن والسلامة على الحدود البرية والبحرية السعودية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، في حين يوفر الحدث منصة استراتيجية لتبادل الخبرات والمعرفة والأفكار بين رجال وسيدات الأعمال على مستوى العالم. وأوضح عبدالعزيز صبري نائب رئيس البحري لإدارة السفن، قائلاً: “تمكننا مشاركة البحري في هذا الفعالية المرموقة من مواءمة أهدافنا وخططنا الاستراتيجية باستمرار مع التطورات والاتجاهات المتغيرة في مجال النقل البحري، وتساعدنا على رفع الوعي بما نقوم به، وتعزيز علاقاتنا مع الجهات الفاعلة في القطاع الذي نعمل فيه، فضلاً عن استكشاف آفاقٍ جديدة للنمو”. وأضاف صبري: “كمنصةٍ لتبادل المعرفة، أتاحت لنا هذه الفعالية الأولى من نوعها فرصةً قيمةً لنكون جزءاً من الحوار المتعلق بسلامة وأمن الحدود البحرية لبلادنا، وساعدتنا على الاستفادة من التجارب والأفكار التي تملكها الجهات الرائدة في قطاع النقل البحري عالمياً. ونحن لا نزال ماضين في طريقنا نحو تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية باعتبارها من إحدى أهم بوابات النقل والخدمات اللوجيستية في المنطقة والعالم”. ويستند قطاع البحري للخدمات اللوجيستية إلى مسيرة حافلة تمتد إلى 37 عاماً على أسطولٍ مصممٍ بشكلٍ خاصٍ لنقل أنواع متعددة من البضائع في رحلة واحدة، كما أنه يعد الجهة الرائدة في توفير خدمات الخطوط الملاحية مباشرة من موانئ الساحل الشرقي وخليج الساحل الأميركي وكندا إلى جدة ودبي والدمام ومومباي، بما في ذلك خدمة التوقف على طول خطوط الشحن في البحر الأبيض المتوسط وأوروبا. وتُعَد شركة البحري مرجعاً معتمداً في صناعة النقل البحري العالمية من حيث معايير السلامة والجودة وحماية البيئة التي توليها أولوية وأهمية قصوى. وتقديراً لأدائها المتميز ومساهماتها الاستثنائية في هذه الصناعة، حصلت الشركة على العديد من الجوائز الإقليمية والدولية خلال فترة الـ 39 عاماً الماضية، بما في ذلك شهادتا “آيزو 9001” و”آيزو 14001″. كما حصلت الشركة عام 2016 على شهادة QUALSHIP 21 المرموقة التابعة لخفر السواحل الأميركي، والتي تُمنَح فقط للناقلات التي تستوفي أكثر معايير الجودة والسلامة صرامة. وبذلك، فقد انضمت شركة البحري إلى نخبة من المشغلين الذين حصلوا على هذه الشهادة والتي تهدف إلى تحديد وتقدير مشغلي الناقلات الأجنبية العاملة في الولايات المتحدة الأميركية الذين يمتازون بأعلى مستويات الجودة، وتقدم حافزاً للارتقاء بمستوى قطاع النقل، علماً بأن أقل من 10% من السفن والناقلات التي تقصد الموانئ الأميركية تستوفي متطلبات برنامج QUALSHIP 21. وينخفض معدل حالات الإصابة المسجلة (TRFC) لدى البحري بنسبة أقل من 40% عن المعدل القياسي في قطاع الشحن، كما أن معدل القصور في مطابقة آلية التفتيش والرقابة من قِبل دولة الميناء (PSC) هو 40% مقارنة بالمعايير العالمية.
مشاركة :