أعلنت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية اليوم في مؤتمر صحفي عن إنجاز دراسة ومسودة قانون خاصة بإنشاء دور إيواء للنساء المعنفات والأطفال المرافقين لهن وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي. وأكد رئيس لجنة شؤون المرأة والأسرة بمجلس الأمة النائب صالح عاشور، أن هناك دول خليجية وعربية سبقت الكويت في إنشاء مراكز إيواء للنساء المعنفات، وأن الكويت تأخرت في إقرار القانون وأن مجلس الأمة سوف يدعم هذه الجهود في دورالإنعقاد المقبل. وأعلن الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون حسن كاظم عن إنشاء مركز استماع للمرأة المعنفة الأسبوع المقبل، وسيكون في شرق مدينة الأحمدي، وهو تمهيد لإنشاء مراكز أيواء للمعنفات، وسيكون فريق أستقبال المكالمات من النساء المدربات والمهيئات لتلقى مكالمات المتصلات وفي سرية تامة. ومن جانبها قالت رئيس الجمعية الثقافية النسائية لولوه الملا أن إنجاز الدراسة هو استكمال لمسيرة الجمعية في المطالبة بحقوق المرأة الكويتية وحمايتها، مشيرة أن الجمعية ستتابع تطبيق الدراسة حتى تضمن أنها بالشروط والكيفية التي تناسب وضع ومستوى المرأة الكويتية . وقالت مديرة مشروع الدراسة، عضو الجمعية الثقافية النسائية غادة الغانم، أن الدراسة جاءت تلبية لتوصيات سابقة، وشاركت ثلاث باحثات كويتيات في الدراسة وهن المحامية أسمى منصور الغانم، والمحامية إسراء يوسف العميري، والمحامية شيخة فيصل الجليبي. وأضافت الغانم أن فريق عمل الدراسة قام بزيارات ميدانية مباشرة لعدد من دور الإيواء في الدول الخليجية والعربية والولايات المتحدة الأمريكية للإستفادة من تلك التجارب والنظر في إمكانية تطبيقها في الكويت بما يراعي البيئة الكويتية .