الصميعي: شباب الكويت أطلقوا مشروع «دينارين» في إطار ابداعي لنشر ثقافة البذل والعطاء

  • 10/18/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

دشن المشروع الشبابي التعليمي "ادفع دينارين واكسب الدارين" التابع للهيئة الخيريـة الإسلامية العالمية 8 مدارس ومكتبة في دول الصين واندونيسيا والسودان وألبانيا والهند وصربيا وغيرها ، وذلك منذ تأسيسه قبل 7 سنوات، وبلغ عدد المستفيدين من مدارسه 3500 طالب وطالبة سنويا.وقال مدير إدارة تنمية الموارد والعمل التطوعي بالهيئة الخيرية يوسف الصميعي في تصريح صحافي إن المشروع انطلق بجامعة الكويت في أكتوبر 2010م لدعم المشاريع التعليمية في المجتمعات الفقيرة تحت اشراف ورعاية الهيئة، وعلى مدى 7 سنوات، نجح في بناء 8 مشاريع تعليمية في 7 دول، فضلا عن مشاريع أخرى قيد الإنشاء لافتا إلى إن الكويت تفخر بأبنائها المتطوعين للعمل الخيري والحريصين على إشاعة نور العلم في المجتمعات الفقيرة.   وأضاف إن مشروع "ادفع دينارين واكسب الدارين" من مشاريع العمل التطوعي الناجحة التي حرص شباب الكويت على إنجاحها كفكرة شبابية ابداعية وفريدة من نوعها انطلقت تحت عنوان جاذب ومشجع على نشر مبادئ وثقافة العمل التطوعي.وتابع الصميعي قائلا: إن الهيئة لديها رؤية تطويرية للعمل التطوعي واستثمار الطاقات والهمم الشبابية، تجسدت في تأسيس إدارة خاصة للعمل التطوعي قبل عامين، مشيرا إلى إن هذه الإدارة تحتضن أكثر من 30 فريقا تطوعيا.ومن جانبها، قالت صاحبة فكرة ومديرة المشروع سمية الميمني إن هذا المشروع انطلق قبل 7 سنوات من قلب كلية العلوم الادارية بجامعة الكويت وبالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت والاتحاد العام لطلبة التطبيقي وشعبة الاقتصاد الإسلامي، موضحة أن 11 ألف طالب وطالبة بالجامعة تعرفوا على المشروع، وأن فريق العمل زار 11 كلية بشكل دوري و4 جامعات خاصة و53 مدرسة ثانوية ومتوسطة لتسويق برامجه.  وواصلت قائلة: إن أحد أهداف المشروع تشجيع الطلبة على العطاء والبذل ولو بمبلغ بسيط من المصروف الشهري وقيمته "دينارين" لخدمة الجانب التعليمي في الدول الفقيرة، وحرصا على مواكبة التوجهات الانمائية العالمية للمنظمة الأممية التربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) في القضاء على الجهل والأمية وتطوير المجتمعات من خلال التعليم. ولفتت الميمني إلى أن فريق المشروع الذي يضم 55 متطوعا من الكويت و12 متطوعا خليجيا تمكن خلال سبع سنوات من إنشاء 8 مدارس في كل من الصين واندونيسيا والسودان وألبانيا والهند وصربيا، فضلا عن توزيع 2000 حقيبة مدرسية و30 ألف مصحف على الطلبة الفقراء، والإشراف على اجراء 2000 عملية عيون جراحية في النيجر، مشيرة إلى إن عدد الطلبة المستفيدين من مدارس الدارين بلغ 3500 طالب وطالبة من أبناء الأسر الفقيرة والأيتام والمشردين في الشوارع. وأردفت قائلة: لقد استطعنا توفير بيئة تعليمية صحية لهؤلاء الطلبة بجهود طلابية شبابية كويتية وخليجية وبإشراف ومتابعة وتدقيق الهيئة الخيرية، وبحضور المتطوعين شخصيا ومشاركتهم الميدانية في الرحلات الخيرية لوضع حجر الأساس أو افتتاح مدارس المشروع.  ومن جهتها، أشارت مسؤولة البرامج والأنشطة بالمشروع حنان بورحمة إلى أن المشروع حرص خلال السنوات الماضية على الابداع في العمل الخيري بعيدا عن الأسلوب التقليدي والجمود عبر تنظيم فعاليات وندوات ومحاضرات جماهيرية وورش عمل لتنمية قدرات المتطوعين ومهاراتهم وتعزيز القيم والأدبيات الإنسانية. وأوضحت بورحمة أن المشروع يضم ثلة مميزة من المتطوعين الذين يعملون بإخلاص وتفان وحب لأجل انجاح الخطط المستقبلية للمشروع وتحقيق أهدافه المرجوة ، منوهة إلى أن المشروع يحرص على إكساب المتطوع الكثير من المهارات التي تصقل شخصيته وتجعل لديه شبكة علاقات واسعة وممارسة عبادة الصدقة من خلال تسويق المشاريع التعليمية المتنوعة كأحد الدالين على فعل الخيرات.

مشاركة :