إسرائيل تنصب «قبوراً وهمية» لاختلاق تاريخ يهودي في القدس

  • 8/29/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من استئناف منظمات استيطانية حملاتها لتهويد محيط المسجد الاقصى، وبشكل خاص حي وادي الربابة في سلوان، وذلك من خلال نصب قبور وهمية داخل مساحات واسعة من الاراضي المملوكة لعائلات مقدسية والادعاء بأن هذه القبور تعود ليهود دفنوا فيها قبل عشرات السنين. وحذرت المؤسسة في بيان لها أمس إن هذه المخططات تندرج ضمن مشروع الاحتلال الكبير الذي يهدف من خلاله تغيير الوجه العربي لمدينة القدس من خلال اختلاق تاريخ وجذور وهميين لليهود فيها. وقال رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس مصطفى أبوزهرة في بيان صحافي، إن الاحتلال بدأ منذ ثلاث سنوات ببناء عشرات القبور الوهمية على أراضي المواطنين في حي وادي الربابة من بلدة سلوان في القدس، من خلال اعداد حفر بالارض وتعبئتها بالإسمنت المسلح، ومن ثم إغلاقها ووضع حجارة قديمة عليها ليدعي أنها قبور لليهود وقائمة منذ آلاف السنين. واشارت المؤسسة الى أن الاحتلال يمعن بتغيير معالم المدينة المحتلة، ويحاول قلب الوضع الجغرافي والديمغرافي والهوية العربية الإسلامية للمدينة، باستهداف مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالاستيلاء على مقدرات المدينة وتزوير تاريخها في محاولة لخلق معطيات تسانده في روايته التهويدية لهذه الأرض. وكشفت عن وجود مخططات لإقامة 7 حدائق تلمودية في محيط الأقصى، و8 مبان عملاقة تهويدية في محيطه أيضا.

مشاركة :