أحمد العنزي | نظّم عدد من النواب والمواطنين وقفة تضامنية في ديوان النائب السابق المحامي أحمد الشحومي، أمس الأول، للمطالبة بالإفراج عن المواطن فالح جمعان العازمي «أبو يمعه» المحتجز لدى السلطات الإيرانية. وطالب الشحومي وزارة الخارجية بالتحرك الفعلي للإفراج عن العازمي، مؤكداً أنه إذا لم تتحرك فإن تجمعهم سيكون عند مكتب وزير الخارجية. وأوضح أن أبناء الكويت يعتبرون فالح أحد أشقائهم، والهدف من التجمع هو إيصال رسالة للحكومة التي اجتمعت الأسبوع الحالي والماضي ولم تتكلم عن العازمي. وناشد السلطات الإيرانية الإفراج عن العازمي لأنه دخل بلدهم من أجل أن ينقل صورة مشرقة عنهم. من جهته، قال النائب مبارك الحريص إن فالح مواطن كويتي ونحن أولى الناس بمتابعة قضيته حتى يعود لأهله، مؤكدا أنهم لن يسمحوا بأن يتعرض لأي إساءة. وذكر الحريص أنه تم التواصل مع النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وطمأننا أن الموضوع تحت المراقبة، وسيكون هناك فريق دفاعي لكي لا يربطوا موضوع فالح بأي موضوع آخر، فقد دخل إلى المنطقة المحظورة بطريق الخطأ. بدوره، قال النائب حمدان العازمي إن قضية المواطن فالح هي إنسانية ولن يتم التخلي عنه، موضحا أنه على تواصل مع «الخارجية» بشكل مستمر ويومي لحل هذه القضية وفق الأطر القانونية، وهناك اتصالات مع الخارجية الإيرانية والسفارة الإيرانية، متمنياً أن يخرج فالح قبل انتظار المحكمة، والأمور تطمئن بخير. وطالب نواب سابقون ووجهاء الحكومة بالتدخل للإسراع في إطلاق سراحه.