أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس أن الرئيس السوري بشار الأسد ليس «شريكًا في مكافحة الإرهاب» في سوريا والعراق حيث يسيطر جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق شاسعة، وقال هولاند في خطاب خلال اجتماع سنوي للسفراء الفرنسيين يحدد فيه الخطوط العريضة لدبلوماسيته «من الضروري تشكيل تحالف واسع لكن لتكن الأمور واضحة: بشار الأسد لا يمكن أن يكون شريكًا في مكافحة الإرهاب، فهو الحليف الموضوعي للجهاديين»، كما دعا هولاند الأمم المتحدة إلى تنظيم «دعم استثنائي للسلطات الليبية» لمساعدتها على إعادة سلطة الدولة محذرًا في حال عدم تحقيق ذلك من انتشار الإرهاب «في المنطقة برمتها». وحذر هولاند في خطابه من أنه «إذا لم نقم بشيء جدي، شيء سياسي، شيء دولي، فإن الإرهاب سينتشر في المنطقة برمتها» من غير أن يوضح أشكال الدعم الدولي الذي يمكن تقديمه لليبيا. على صعيد آخر أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» أعدم العشرات من الجنود السوريين تمكن من أسرهم حين كانوا يحاولون الهرب من محيط مطار الطبقة العسكري، وأوردت حسابات مؤيدة للتنظيم المتطرف على مواقع التواصل الاجتماعي أن عددهم ناهز المئتين، وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «إن تنظيم الدولة الإسلامية تمكن من أسر عشرات الجنود السوريين الذين فروا من مزرعة العجراوي القريبة من مطار الطبقة في ولاية الرقة، وقام بإعدامهم»، من دون أن يكون بوسعه تحديد عددهم، بينما أوردت حسابات لمؤيدين للتنظيم المتطرف على مواقع التواصل الإجتماعي على الإنترنت أن عدد الذين تمت تصفيتهم بلغ مئتين.
مشاركة :