جسَّد زملاء دراسة للشهيد الرقيب عبيدالله علي العلياني بادرة وفاء جديدة وإنسانية؛ وذلك عندما حفروا بئرًا ارتوازية للمسلمين الفقراء في قرية بإندونيسيا صدقة عن روح زميلهم العلياني، الذي استُشهد على الحد الجنوبي في الرابع من شهر المحرم الجاري. وكلف زملاء الشهيد أحد الثقات بحفر بئر ارتوازية لسكان القرية الفقيرة في ماكلانجو الوسطى (تبعد ساعتين عن جاكرتا العاصمة الإندونيسية). ولقيت البادرة ثناء ذوي الشهيد الرقيب عبيدالله العلياني، وأثلجت صدورهم وهم يتداولون صور الصدقة الجارية عن روح ابنهم الذي استُشهد وهو يدافع عن تراب الوطن الطاهر.
مشاركة :