الشارقة (الاتحاد) نظم معهد الشارقة للتراث، بالتعاون مع دائرة شؤون الضواحي والقرى، مؤخراً، مبادرة بعنوان «بركة التراث»، بحضور عدد من كبار السن من دائرة الخدمات الاجتماعية، فرع الحمرية وفرع دبا الحصن، ومؤسسة لؤلؤة التراث، والجامعة القاسمية، وذلك تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية الخاصة بانضمام إمارة الشارقة للشبكة الدولية للمدن المراعية للسن. وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: «يمثل كبار السن في أي مجتمع ذاكرته التي لا تنضب، وخلاصة تجاربه في الحياة، وامتداد أصوله وجذوره في الماضي، فهم القدوة التي يحتذى بها، ومنهم العلماء والأدباء والوجهاء والرواة، وحفظة المعارف الشعبية، وهم بركة التراث والدار، ولولاهم لانطمست المعارف الشعبية، واندثرت العادات القولية، لذلك فقد سن المعهد سُنّة حسنة بتكريم الرواة وحفظة الموروث الشعبي، فهم بحاجة إلى ما يبرز دورهم الذي لم ينته بكبر سنهم».
مشاركة :