واشنطن (وكالات) أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأول، أن بلاده «لا تنحاز لأي طرف» في الأزمة بين الأكراد وحكومة بغداد للسيطرة على محافظة كركوك العراقية. وقال في مؤتمر صحفي «لا ننحاز لأي طرف، لكننا لا نحبذ أن يدخلوا في مواجهات». وأضاف «أقمنا علاقات جيدة جداً مع الأكراد منذ سنوات عديدة وكذلك مع الجانب العراقي، رغم أنه ما كان يجب أن نذهب إلى هناك». في الوقت نفسه، قال متحدث باسم البنتاجون إن استعادة السيطرة على كركوك من قبل القوات العراقية كان ضمن «حركات منسقة وليس هجمات». وقال الكولونيل روب مانينج، إن «العسكريين ومستشاري التحالف لا يؤيدون الحكومة العراقية أو حكومة الإقليم قرب كركوك». وأضاف «نواصل دعمنا لعراق موحد». واعتبر مانينج أن قرار إجراء استفتاء حول استقلال كردستان العراق «أمر مؤسف»، مشيراً إلى أن «الحوار يبقى الخيار الأفضل لنزع فتيل التوتر وحل المشاكل القديمة وفقا للدستور العراقي». ورفض الكشف عن عدد الجنود الأميركيين المنتشرين هناك، لكنه أكد وجودهم «في منطقة كركوك». بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، إن الولايات المتحدة «قلقة للغاية» لأعمال العنف في كركوك، و«تعمل مع مسؤولي الحكومتين المركزية والإقليمية لخفض التوترات، وتجنب وقوع مواجهات جديدة وتشجيع الحوار». ودعت «إلى تجنب الاستفزازات التي قد يستغلها أعداء العراق لإذكاء نزاع إثني وطائفي».
مشاركة :