في غمرة التكهنات التي أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول الأسباب الحقيقية وراء المداهمة الموسعة التي نفذتها قوات الأمن في قرية الخشيبي غرب مدينة الرس الخميس (28 أغسطس 2014)، خرج المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ليكشف تفاصيل الوضع، ويرد على ما انتشر من شائعات، بعدما أكد كثيرون أن المداهمة استهدفت خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا بـ"داعش". وأوضح "التركي" في تصريحات لصحفية "الحياة" أن العملية الأمنية استهدفت تفتيش منزل موقوف أمنيًّا "معتقل سابق" بعد يوم من إلقاء القبض عليه، مؤكدًا أن المداهمة جاءت وفق إطار إجراءات التحقيق الجارية معه. ونفى المتحدث باسم وزارة الداخلية ما تردد عن قيام القوات الأمنية بدهم خلية إرهابية بقرية الخشيبي، بعدما تداول مغردون صورًا لمركبات أمنية تطوق أحد المنازل بإحدى قرى مدينة الرس، وادعوا أن قوات الأمن دهمت خلية تابعة لـ"داعش" وعلى صلة بأحداث "تمير". وكانت قوات الأمن دهمت قبل 4 أيام خلية إرهابية في محافظة "تمير" وألقت القبض على 8 أشخاص اتهمتهم بالتغرير بالشبان السعوديين لينضموا إلى التنظيمات المتطرفة خارج البلاد. وتحظر قوانين المملكة التعامل مع أي تنظيمات مصنفة كمنظمات إرهابية داخليًّا وإقليميًّا أو دوليًّا، ومعاقبة كل من ينتمي إليها أو يؤيدها أو يتبنى فكرها أو منهجها بأية صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأية وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك، أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأية طريقة.
مشاركة :