بعد الأمر الملكي بإنشاء مجمع باسم “مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف” يكون مقره المدينة المنورة، جرى تعيين فضيلة الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ عضو هيئة كبار العلماء رئيسا له. وكان الأمر الملكي نص على أن يكون للمجمع مجلس علمي يضم صفوة من علماء الحديث الشريف في العالم، ويعين رئيسه وأعضاؤه بأمر ملكي. وجاء الأمر الملكي نظرًا لعظم مكانة السنة النبوية لدى المسلمين؛ كونها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، واستمرارًا لما نهجت عليه المملكة من خدمتها للشريعة الإسلامية ومصادرها، ولأهمية وجود جهة تعنى بخدمة الحديث النبوي الشريف، وعلومه جمعًا وتصنيفًا وتحقيقًا ودراسة.
مشاركة :