ورشة حول المبادئ المهنية في الإعلام لقضايا الطفل

  • 10/18/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:ميرفت الخطيب انطلقت صباح أمس ورشة «المبادئ المهنية لمعالجة الإعلام العربي لقضايا حقوق الطفل» التي دعا إليها «مكتب الشارقة صديقة للطفل»، بالشراكة مع المجلس العربي للطفولة والتنمية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، وبالتعاون مع مؤسسة الشارقة للإعلام، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وتستمر يومين.تهدف الورشة لترسيخ إطار عام لاستراتيجية عمل إعلامي عربي مشترك، يستند إلى مبادئ أخلاقية ومهنية في طرحه لقضايا الطفل العربي، بما يمكنه من أن يكون «إعلاما صديقا للطفولة»، في فندق شيراتون الشارقة. حضرت الورشة الدكتورة حصة خلفان الغزال المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، وفاطمة يوسف بن صندل مدير إدارة التسويق والاتصال الحكومي بمؤسسة الشارقة للإعلام، والدكتور عصام علي مسؤول السياسات الاجتماعية في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والمهندس محمد رضا فوزي مدير إدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة بالمجلس العربي للطفولة والتنمية. وشارك في الورشة التي أقيمت مجموعة من الإعلاميين والصحفيين، وكوادر المؤسسات المعنية بالطفل، والمتخصصين في قضايا حقوق الطفل.وأكدت الدكتورة حصة خلفان الغزال بالجلسة الافتتاحية، أن الحاجة باتت ملحة لتهيئة بيئة إعلامية عربية داعمة للطفل، تعتمد نهجاً شاملاً يقوم أساساً على احترامه، وحفظ كرامته في كل التغطيات الصحفية والإخبارية، ويبتعد تماماً عن المصالح الضيقة.ولفتت إلى أن الورشة تركز على واقع السياسات والمبادرات الإعلامية في دولة الإمارات عموماً، وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، بالإضافة إلى المعالجات المهنية لقضايا حساسة مثل الإساءة والعنف ضد للأطفال.بدورها قالت فاطمة يوسف بن صندل: ليس غريباً أن نكون توقفنا عند واحدة من القصص الإخبارية التي تروي معاناة الأطفال في بعض بلدان العالم، أو تعاطفنا مع طفل يروي تجربة تعرضه لعنف أو إساءة أو تألمنا لطفل يكشف عن آثار جراح وكدمات أصابت جسده، فتلك حكايات تتجاوز الإنسانية وتخرق قيمها، وتعيد فينا سؤال الرأفة والرحمة.ومن جانبه، قال المهندس محمد رضا فوزي: يسعى المجلس من خلال رسالته إلى إيجاد بيئة عربية داعمة لحقوق الطفل في التنمية والحماية والمشاركة والدمج في إطار الأسرة والمجتمع.وشهد اليوم الأول للورشة تنظيم ثلاث جلسات، تناولت الأولى «واقع حقوق وسياسات الحماية والمبادرات الإعلامية في دولة الإمارات»، قدمتها د. حصة خلفان الغزال والتي استعرضت خلالها الاتفاقيات التي وقعت عليها الدولة، فيما استعرضت الجلسة الثانية مواثيق واتفاقيات حقوق الطفل العالمية، مرورا بقانون «وديمة» قدمها د.عصام علي، أما الجلسة الثالثة التي قدمتها إيمان بهي الدين، مدير الإعلام بالمجلس العربي للطفولة والتنمية، فتناولت واقع الأداء الإعلامي تجاه قضايا حقوق الطفل.

مشاركة :