عبد المجيد حسين: كياننا الجديد قوي ونعد بموسم استثنائي

  • 10/18/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

وجّه عبد المجيد حسين المشرف على فريق شباب الأهلي دبي، رسائل في كل الاتجاهات في حديثه لـ «الخليج الرياضي» عن مجمل الأوضاع في ناديه، واضعاً النقاط على الحروف فيما يخص الكيان الجديد.قال «مجيد» رأيه بصراحة بالنسبة للجمهور «المندمج، كما تطرقنا معه في الحوار إلى الشأن الكروي الإماراتي مبدياً رأيه في مستوى الدوري هذا الموسم، علاوة على البرمجة التي يتمنى ثباتها، وقدّم «روشته» مستقبلية، لعلاج حال المنتخب،ومحصلة الحوار في السطور الآتية:* سأبدأ معك، من بيت شباب الأهلي دبي، هل استقرت أمور النادي بشكل عام؟- بكل تأكيد، الأمور استقرت تماماً من النواحي التنظيمية والتخطيطية والفنية، بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة العليا للدمج وعلى رأسها الأخ خليفة سعيد سليمان، وهو رجل حكيم، ومن معه من الأعضاء، وقد استطاعوا ترتيب البيت وإنجاز كل ما هو مطلوب للدمج، واستقرت الأوضاع من خلال اللجان المختصة التي شكّلت، وأنجز الجميع العمل على الوجه الأكمل، والآن وعلى أرض الواقع لدينا كيان قوي سيكون على خط الإنجازات كالمعتاد، وبالنسبة للفريق الأول لكرة القدم أموره على ما يرام، لكننا نأمل ألا تلاحقنا لعنة الإصابة، كما حدث في الموسم الماضي، وعلى غرار ما حدث من إصابة مدافع الفريق مانع محمد بالرباط الصليبي، ونبشّر جماهيرنا بتقديم موسم استثنائي تحت شعارنا الجديد، وما نرجوه فقط هو دعم جمهورنا، فالتفافه حول الفريق ومؤازرته هو كل الطريق للّقب، وأي شيء باقٍ في النفوس من قرار الدمج يجب أن يزول، لأننا الآن في واقع يفرض علينا دعم هذا الكيان، لتتحقق الإنجازات المرجوة.* ما رأيك في مستوى الدوري هذا الموسم بعد أربع جولات من الانطلاقة كمؤشر؟- أتصور دوري هذا الموسم سيكون أقوى، نظراً لتقارب المستويات، وبالتالي ستزيد المنافسة على اللقب، وهذا من شأنه ارتفاع المستوى الفني، وأتوقع أن يتسع نطاق المنافسة ليشمل 6 فرق على الفوز بالدرع، هي شباب الأهلي دبي، والعين، والوصل، والجزيرة، والوحدة، والنصر، وبالتأكيد هذا سيرفع من المردود الفني للدوري، بما يخدم المنتخب الذي يشغل أذهان الجميع في الفترة الحالية على خلفية التداعيات.* جمهور شباب الأهلي دبي، مشغول كثيراً ويمنّي نفسه بلقب تاريخي هو الحصول على درع الدوري في أول مشاركة بكيانه الجيد، هل ترى أنكم مؤهلون لحصد اللقب؟ شباب الأهلي دبي، في قلب المنافسة بالتأكيد، بعدما اكتمل الرباعي الأجنبي بإعادة قيد موسى سو، وضم الكوري الجنوبي تشانج موون، وهو صفقة رابحة وإضافة أكملت القوة الضاربة للفريق، فقد كنا بحاجة إليه كلاعب مهاري وصانع ألعاب متميز، ومستواه مبشر وهو على مشارف 24 عاماً، ولعب لمنتخب الشباب والمنتخب الأولمبي في بلاده، وهذا يجعل لديه مواصفات القيادة كما يجيد تنفيذ الكرات الثابتة، علاوة على أن لديه رؤية شاملة للملعب، وبمواصفاته هذه سيدعم ويفيد فريقنا كثيراً، ونعوّل عليه في سد الفراغ الذي تركه صانع الألعاب البرازيلي ريبيرو الذي غادر الفريق، وأشدد على أن شباب الأهلي دائما يلعب بمن حضر، وجميع لاعبيه من مواطنين وأجانب على مستوى عال وجهودهم وفيرة في العطاء والذود عن شعار النادي.* ما رأيك بمستوى التحكيم في ظل الانتقادات المستمرة له؟ التحكيم ما زال يحتاج إلى تحسينات، وأتمنّى أن يؤتي استخدام الفيديو والتقنيات الحديثة أثره الإيجابي للمساعدة في تحجيم الأخطاء المؤثرة في النتائج، وكل ما أخشاه وأضع تحت الكلمة خطوطاً بكل الألوان أن تذهب البطولة للفريق الأقل معاناة من الأخطاء التحكيمية المؤثرة التي تغير من نتائج المباريات فتذهب لمنافس على حساب الآخر، وبالتالي نجد أن الصاعد على منصة التتويج في نهاية الموسم يكون للفريق الذي يستفيد من الأخطاء التحكيمية على حساب غيره، وقد يتوّج بالدرع الفريق الذي لم يكن الأفضل الأفضل.ما رأيك بطرح الاستعانة بالحكم الأجنبي؟ أنا مع تبادل الحكام مع الدول التي لدينا معها اتفاقيات مثل مصر والسعودية، وهذا يصب في مرحلة تبادل الخبرات، كما أرجو من لجنة الحكام ألا تضغط الحكام محلياً من خلال تعيينهم للمباريات الحساسة. * في الموسم الماضي شكوتم من برمجة المسابقات، ما رأيك في برمجة مسابقات الموسم الحالي زمنياً؟ برمجة الموسم الحالي جيدة، لكن نتمنّى ثباتها بألا يطولها تغيير، لكي ترتاح الأندية وتعمل باستقرار من هذه الناحية.* بعد تولي زاكيروني تدريب المنتخب الأول لكرة القدم، هل ترى أنه رجل المرحلة؟- زاكيروني كمدرب له اسم كبير على المستوى العالمي، وأتمنّى أن يجد الأجواء المناسبة للعمل من اتحاد الكرة والأجهزة الفنية والإدارية التي ستساعده في المهمة، فليست كفاءة المدرب وحدها تصنع النجاح، بل العوامل المساعدة هي التي تساعد على تحقيق الأهداف المرجوة، ولا يمكن بأي حال في هذا الصدد إغفال حقيقة أن الجمهور يساعد المدرب في إنجاز مهامه، فهو عنصر أساسي في منظومة العمل من خلال التفافه ودعمه للمنتخب، مع الأخذ في الاعتبار أن المدرب يحتاج إلى وقت، فأمامه مهمة ليست سهلة، بعدما مر المنتخب بمرحلة صعبة، تتطلب تصحيح المسار لينصلح حاله.* بمناسبة الجمهور، هل ترى أنه على خلفية إخفاق المنتخب في التأهل لكأس العالم روسيا 2018، مؤهل معنوياً لدعم المنتخب؟ بالتأكيد الجمهور ما زال تحت تأثير صدمة ضياع حلمه الكبير، لكن هذا لن يغير من الواقع الذي بين أيدينا، فالبكاء على اللبن المسكوب لن يفيد، مع الأخذ في الاعتبار أن الجمهور لن يرضى بغير الوصول للمباراة النهائية لكأس آسيا التي سنستضيفها العام المقبل وتحقيق البطولة، والمنتخب الآن يحتاج لنقلة نوعية تخرجه من الحالة السلبية وهو مقبل على كأس آسيا والتي تعتبر فرصة تمكنه من استعادة هيبته، وهذا لن يتحقق إلا بوصوله لمستوى فني يؤهله لانتزاع كأس آسيا مع التأكيد على أن ذلك ليس بالأمر السهل في ظل تطور مستوى منتخبات القارة الصفراء، مع الإشارة إلى أن إعادة الهيبة تحتاج إلى إعادة البناء، وفي هذا الصدد الاختيارات للاعبين يجب أن تكون صحيحة ودقيقة، بحيث لا تكون مبنية على الأسماء بل العطاء وبعض الأسماء اللامعة التي نزل مستواها يجب إعادتها لمستواها.* ما مشكلة المنتخب، وأين تكمن بالتحديد من وجهة نظرك؟ على المستوى الفردي عندنا لاعبون من أفضل لاعبي القارة، بدليل فوز أحمد خليل وعموري بلقب أفضل لاعب في القارة مرتين على التوالي، لكن المستوى الفني ليس كل شيء، بل الانضباط مطلوب والتجانس هو الذي يخلق الحالة العامة للأداء كفريق في الملعب يمتلك الروح القتالية والإصرار على الفوز، واتحاد الكرة يجب أن تكون لديه برامج ثابتة تحقق التطور الشامل للمنتخب، وأيضاً الجمهور مطالب بتخفيف حدة الانتقادات، لأننا كما أشرت أمام مرحلة إعادة الهيبة لكرة الإمارات، والمطلوب الآن نسيان الماضي، والسير باتجاه صنع مستقبل أفضل، وهذا يتطلب إعادة ترتيب البيت الداخلي لاتحاد كرة القدم ليكون منسجماً في قراراته وخططه، ومن ثم الالتفاف حول المنتخب من أجل التكاتف لدعمه ودفعه لتحقيق الأفضل في المستقبل القريب بداية من كأس آسيا 2019.كوزمين مدرب كبيرقطع عبدالمجيد حسين دابر الجدل الذي دار حول المدرب كوزمين منذ الموسم الماضي، بشأن علاقته مع شباب الأهلي، على خلفية ما تردد بأنه سيذهب لتدريب منتخب بلاده رومانيا بقوله: كوزمين مدرب كبير وناجح وله إنجازاته في الإمارات ودول أخرى سبق أن درب بها، وبالنسبة لنا هو مدرب ناجح ولا تهتم إدارة النادي بأي شائعات تتردد بشأنه، لأن الواقع غير المشكوك فيه أنه المدير الفني لفريق النادي، وعليه فإننا لا نهتم أو نأبه بكل ما يدور حوله، فهذا طبيعي في عالم كرة القدم الكلام عن المدربين خاصة الناجحين منهم.السعودية ومصر سيشرفان العرببارك عبدالمجيد حسين لمنتخبي مصر والسعودية تأهلهما لكأس العالم روسيا 2018، مؤكداً أن ما حققاه فخر لكل عربي، وقال: نبارك للمنتخبين الشقيقين، ونأمل زيادة بطاقاتنا العربية في المحفل العالمي الأبرز على سطح الكرة الأرضية رياضياً، وتأهل السعودية لخامس مرة أفرحنا وكذلك مصر علما أن «الفراعنة» لديهم الإمكانات التي تمكنهم للتأهل في كل نسخة تقام من كأس العالم، وأثق بأن المنتخبين سيشرفان الكرة العربية في المونديال.

مشاركة :