طبيب: لا يوجد مدافع في دوري الإمارات يستطيع إيقاف كايو وليما

  • 10/18/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: علي البيتي استقبلت شباك فريق الإمارات عشرة أهداف في أربع مباريات بالدوري، ويعتبر دفاع الصقور ثاني أسوأ خط دفاع إلى جانب عجمان الذي اهتزت شباكه عشر مرات أيضاً، فيما استقبل حتا عدداً أكبر من الأهداف ودفاعه الأسوأ في المنافسة حيث استقبل 13 هدفا. وارتكب دفاع فريق الإمارات أخطاء مكلفة في مباراة شباب الأهلي دبي بالذات وقدم هدايا لمنافسه، ووصل السنغالي ماكيتي ورفاقه إلى مرمى أحمد الشاجي أربع مرات، وكان الوصل سجل ثلاثية في شباك الإمارات ودون الظفرة مثلها فيما لم يسجل حتا فقط في مرماه، وفي بطولة كأس الخليج العربي سجل الوصل رباعية ولم يتمكن مهاجمو الشارقة من الوصول إلى شباك الصقور. وجاءت الأهداف ال14التي استقبلتها شباك الصقور بأقدام الأجانب وسجل كايو وليما وحدهما ستة أهداف في مرمى الإمارات بالمنافستين، حيث سجل كايو هدفين في مباراة الفريقين بالكأس واكتفى ليما بهدف وآخر لمينديز، وحدث العكس بالدوري حيث سجل ليما هدفين مقابل واحد لكايو، وسجل الميدا مهاجم الظفرة ثلاثية فريقه في مرمى الإمارات وتقاسم الرباعي الأجنبي لشباب الأهلي دبي رباعية الفريق في المرمى الأخضر بواقع 1-1. وأقر التشيكي هاشيك مدرب الإمارات بوجود أخطاء تحدث عنها بصراحة بعد المباراة الأخيرة ووعد بالعمل على علاجها، كما أقر مساعده نور الدين العبيدي بوجود أخطاء تستوجب المزيد من العمل، فيما قلل خليل الطويل مشرف الفريق من الأخطاء ورأى أن الجهاز الفني قادر على معالجتها، مجددا الثقة في مدافعي الصقور.وقال باسم عبدالله مدير الفريق من جهته إن الأخطاء موجودة وهي ليست مرتبطة بدفاع فريق الإمارات وحده، مشيراً إلى مواجهة مهاجمين يعدون الأفضل في الدولة.وذكر بدر طبيب المدرب السابق لفريق 21 بنادي الإمارات أن قدرات المهاجمين في دوري الخليج العربي تفوق قدرات المدافعين، وقال إنه لا يلوم دفاع الإمارات وتحدى إن كان هناك مدافع بالدولة قادر على إيقاف كايو وليما بالذات. وقال خليل الطويل مشرف فريق الإمارات: لدينا لاعبون جيدون في خط الدفاع، انهم محل ثقتنا ونحن ندعمهم، بالتأكيد هناك أخطاء حدثت في المباريات ولكن يبقى مدافعو الإمارات من افضل المدافعين ولا شك انهم قادرون على تصحيح الأخطاء وتقديم الأفضل كما ان الجهاز الفني سيعمل على تصحيح أي أخطاء إن وجدت. وذكر أن الفريق وقع في أخطاء أمام شباب الأهلي لكنه أشار إلى مشاركة أربعة أجانب مع الفريق المنافس، وأشار أيضا إلى ان فريقه واجه مهاجمين مثل ليما وكايو وهما من افضل المهاجمين في الدولة، وأكد الطويل ان فريقه لا يعاني من مشكلة كبيرة واعتبر ان الأمور ستكون تحت السيطرة. ومن جهته قال باسم عبدالله مدير فريق الإمارات: بالطبع هناك أخطاء لكني لا أرى ان هناك مشكلة كبيرة، ولا ننسى أن هناك لاعبين في الدفاع ليسوا متخصصين في الوظائف التي يشاركون فيها حاليا فأحمد مال الله في الأصل قلب دفاع وحاليا يلعب ظهيراً أيسر بسبب إصابة عمر الخديم وعبدالله موسى مهاجم تمت إعادته لوظيفة الظهير الأيمن ومروان لاعب ارتكاز يلعب ظهيرا حاليا. وتابع: إنه إذا كانت هناك أخطاء فالجهاز الفني بالتأكيد يضعها في اعتباره وستكون محور اهتمامه وأشار إلى ان الأخطاء ليست قاصرة على دفاع الإمارات، وأبان أن فريقاً مثل الإمارات الأهم بالنسبة له النتائج التي تبقيه في المنافسة وتبعده عن الخطر بغض النظر عن عدد الأهداف التي تدخل مرماه، مطالبا الوضع في الاعتبار قيمة اللاعبين الأجانب الذين قادوا الفرق المنافسة للصقور.وذكر نور الدين العبيدي مساعد مدرب الصقور أن الأهداف الأربعة في مباراة شباب الأهلي جاءت من كرات ثابتة واعتبر أن الفريق عانى من سوء التمركز وقال: اللاعبون يرتكبون أخطاء وهذا أمر طبيعي في كرة القدم والأهداف تأتي من أخطاء ونحن نحاول دائما تقليل الأخطاء بتدريب اللاعبين على كيفية التمركز السليم والوقوف بطريقة صحيحة وكيفية التعامل مع كل الكرات ومع المهاجمين وأعتقد أن مدافعي فريق الإمارات كعناصر لا غبار عليهم بيد أننا قطعاً نحتاج إلى مزيد من العمل لنصوب ونتطور اكثر لكن ليست هناك مشكلة خطيرة. وقال بدر طبيب مدرب فريق 21 سنة السابق بنادي الإمارات ومدرب فريق دبا الحصن الحالي: لاحظت ان دفاع الإمارات يعاني في الكرات الثابتة تحديدا وهذه المشكلة تحتاج إلى تدريبات مركزة ومستمرة ويمكن أن تخصص حصص للمدافعين فقط ويزيد الجهاز الفني عدد ساعات التدريب لهم.وأضاف: لكن بصورة عامة هناك مشاكل تعاني منها كل فرق دوري الخليج العربي بلا استثناء حتى العين والجزيرة والوصل والنصر وشباب الأهلي كلها لديها مشاكل دفاعية ومعظم مشاكل مدافعينا في التمركز وحتى المنتخب الأول يعاني من هذه المشاكل وحاليا لا يوجد مدافع عليه إجماع في الدولة كلهم مدافعون عاديون وبعضهم أقل من عادي. ومضى: دفاع فريق الإمارات مثله مثل بقية خطوط الدفاع في كل الفرق بالدولة فيه مشاكل ويرتكب لاعبوه أخطاء، وزاد: الأمر الأهم أن المدافعين مواطنون وهم يواجهون مهاجمين قدراتهم تفوقهم بكثير فلاعب مثل ليما مثلا وزميله كايو هل يستطيع أي مدافع في الدولة إيقافهما ؟ لا أعتقد، بالذات ليما، لا يوجد مدافع في الدولة يستطيع ان يوقفه خاصة في حالة «واحد ضد واحد» لأنه مهاري جدا لكن يمكن إيقافه بالتنظيم الدفاعي المحكم، ليما سجل في شباك كل الفرق، هل تعتقدون أن المدربين لا يركزون عليه ولا يطلبون من المدافعين مراقبته ؟بالتأكيد يفعلون لكن لا يستطيع المدافعون لأن قدرات هذا اللاعب تفوق قدراتهم ولأن المدربين يفرضون الرقابة الفردية عليه وهذا خطأ، وهناك لاعبون آخرون مثل الميدا وماكيتي أيضا يجد مدافعونا صعوبات كبيرة في الحد من خطورتهما، فحتى من ناحية القوة والجسم هناك فوارق كبيرة وهناك مدافعون عندما يقفون إلى جوار ماكيتي يظهر الفارق الكبير في التكوين الجسماني بينهما.واستمر: لو لاحظنا فإن كل الأهداف التي استقبلتها شباك فريق الإمارات سجلها أجانب وهؤلاء قدراتهم تفوق قدرات المدافعين بالطبع، لكن في الوقت ذاته لا أنفي وجود أخطاء، وبلا شك دفاع الإمارات بحاجة إلى مزيد من العمل والاجتهاد ليكون في وضع افضل، وكون قدرات الأجانب تفوق قدرات مدافعينا فهذا لا يعني أن يستسلم المدافعون ويجدون العذر لأنفسهم واللاعب نفسه عليه أن يراجع أداءه ويقف على أخطائه ويحاول معالجة كل مشاكله وعيوبه لأنه لاعب محترف. وذكر طبيب أن زمن الاعتماد على المهارة وإمكانات المدافع انتهى لأنه لا يوجد مدافعون مثل بكنباور، أو صالح النعيمة وعدنان درجال عربياً حالياً وباتت الأندية تعتمد على التنظيم الدفاعي الذي يقوم على أداء كل اللاعبين أدواراً دفاعية بمن فيهم المهاجمون، كما طالب طبيب بإنشاء مدارس للمدافعين أسوة بمدارس حراس المرمى واكتشاف المدافع الجيد من الصغر وتطوير قدراته.

مشاركة :