اختارت طالبات يابانيات «مدرسة أم سقيم» في دبي لتكون الوجهة الأولى لزيارتهن واطلاعهن على نموذج المدرسة الإماراتية، مؤكدات أن المدرسة تضاهي كبرى المدارس في اليابان، سواء لما تتضمنه من إمكانات هائلة تمثلت في خمسة مراكز للتعليم والابتكار، تصب في إعداد جيل من الطالبات الموهوبات، أو ما حققته من إنجازات تمثلت في حصولها على شهادة المواصفة الأوروبية لنظام إدارة الابتكار، وتعتبر المدرسة الأولى عالمياً التي تحصل على هذة الشهادة. وتفقد الوفد الياباني منشآت «مدرسة أم سقيم» ومراكز مصادر التعلم، والمختبرات العلمية والتقنية التي تضاهي أحدث المدارس العالمية، والتي تتواكب مع متطلبات التطوير، فضلاً عن الأنشطة الرياضية اليومية، والعروض الفنية والتراثية والمسرحية التي تتناول مسيرة الاتحاد، وعروض رياضة الفروسية، إذ يعتبر نادي الفروسية في «مدرسة أم سقيم» الأول على مستوى مدارس الدولة. وعزا المعلمون والمشرفون اليابانيون المرافقون للوفد الطلابي، اختيار «مدرسة أم سقيم» لتكون الوجهة الأولى لزيارتهم، لتبنيها مشروعات وابتكارات تخدم العملية التعليمية، فضلاً عن السمعة الطيبة التي نقلتها عن المدرسة الوفود الطلابية اليابانية التي زارتها سابقاً. ونفذ عدد من أمهات طالبات المدرسة ورش عمل للطالبات اليابانيات، تنوعت بين فن الخط العربي والزخرفة والفنون، والأعمال اليدوية والفنون الشعبية والأكلات الشعبية.