الشارقة:عصام هجو كشف عبدالله العجلة رئيس شركة الكرة في نادي الشارقة أن الإدارة التي كانت في نادي الشارقة قبل الدمج مع الشعب وقبل تشكيل إدارة الكيان الجديد والتي كانت برئاسة الشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، وكان يشغل هو منصب نائب الرئيس اتخذت قراراً لتنفيذ خطط بعيدة المدى، ومن بينها أن يكون عبدالعزيز العنبري مدرباً لفريق الشارقة في موسم 2018-2019.وقال العجلة: كنا نريد للعنبري أن يستلم الفريق من دون ضغوط وبعد أن يتجاوز الفترات الصعبة، ولكن الظروف التي مر بها الفريق عجلت بالقرار الحالي وقصرت المسافة وقدمته سنة تقريباً وثقتنا كبيرة بالمدرب العنبري، الذي أبدع في الملاعب لاعباً ومدرباً وقادراً على مواصلة الإبداع والنجاح في التدريب في الفترة القادمة وذلك بالوقفة القوية من قبل الإدارة واللاعبين والجمهور.جاء كلام العجلة في المؤتمر الصحفي الذي عقده، أمس، لتقديم المدرب العنبري إلى وسائل الإعلام بحضور عادل الحمادي المنسق الإعلامي لنادي الشارقة.وتوجه عبدالعزيز العنبري بالشكر إلى عبدالله العجلة والإدارة الشرقاوية بصفة عامة على الثقة والترحيب، وقال: أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، ولا شك أن المهمة لن تكون سهلة، ولكن متفائلون طالما أننا نعيش في هذه الدنيا وسنبذل أقصى الجهود لأجل تحسين نتائج الفريق إلى الأفضل، وقال: الكل يعرف صعوبة المباريات القادمة ولكن الفريق كان يلعب ويؤدي بشكل جيد، ولكنه لا يفوز والنتائج لم تكن مرضية.وعن خطته القادمة في قيادة دفة الفريق قال: سأركز على أن نكون يداً واحدة وعلى قبل رجل واحد بالعمل الجماعي كمجموعة متناغمة ومتجانسة كي نوفق في تشكيل فريق جيد.وعن صعوبة التكليف الذي صادف قبل مباراتي شباب الأهلي والعين قال، «حالياً كل التفكير ينصب حول مباراتنا مع شباب الأهلي، ونتطلع للظهور الجيد والنتيجة الجيدة».وعن الفرق ما بين إشرافه على الفريق سابقاً خلفاً لبوناميجو والآن خلفاً لبيسيرو قال، «كرة القدم كلها ضغوط، ولا يوجد فرق بين تسلّم المهمة في منتصف الموسم وفي أول الموسم». ووجّه العنبري رسالة للجمهور بمساندة الفريق في المباريات وقال، «من لا يستطيع الحضور إلى الملعب نناشده بالدعاء للفريق بالتوفيق».