كوريا الشمالية تلوّح ب«حرب نووية» وواشنطن تؤيد الحوار

  • 10/18/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال نائب مندوب كوريا الشمالية بالأمم المتحدة، كيم إن ريونج، خلال كلمة ألقاها في المنظمة الدولية أول أمس الاثنين، إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية «قد وصل إلى نقطة حرجة للغاية وأن حرباً نووية قد تندلع في أي لحظة»، ما يشير إلى تلويح بيونج يانج بالتصعيد نووياً، فيما قال جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأمريكي أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تستعبد إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية في نهاية المطاف.وأضاف كيم خلال كلمة ألقاها أمام لجنة نزع السلاح النووي في الأمم المتحدة، أن كوريا الشمالية «تدعم القضاء الكامل على الأسلحة النووية وجهود نزع السلاح النووي في العالم بأسره»، لكنها لا يمكنها أن توقّع على معاهدة حظر الأسلحة النووية بسبب تهديدات الولايات المتحدة.وتابع أنه «لا توجد دولة في العالم تتعرّض لتهديد نووي خطير ومباشر من الولايات المتحدة لفترة طويلة (أكثر منّا)». وحذر من أن الولايات المتحدة «في نطاق إطلاق النار (لكوريا الشمالية) وإذا تجرأت الولايات المتحدة وغزت أراضينا المقدسة أو حتى بوصة (إنش) منها، فإنها لن تفلت من عقابنا الشديد في أي جزء من العالم»، كما حذر دول العالم من الانضمام لأي تحرك أمريكي لكي تكون في مأمن من ردها الانتقامي.وقال كيم في تصريحاته، «ما دامت دولة لا تشارك في الأعمال العسكرية الأمريكية ضد كوريا الشمالية، فلن تكون لدينا نية لاستخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد أي دولة أخرى».من جهته، قال سوليفان عقب اجتماع مقتضب مع نظيره الياباني شينسوكي سوجياما نائب وزير الشؤون الخارجية «لا نستبعد إمكانية المحادثات المباشرة في نهاية الأمر»، موضحا أن واشنطن تركز على الدبلوماسية مع كوريا الشمالية.من جهته، قال الأدميرال هاري هاريس قائد قيادة المحيط الهادىء في سلاح البحرية الأمريكية الثلاثاء أن عليه «تخيل ما لا يمكن تخيله» في التصدي للخطر المتأتي من البرنامج النووي الكوري الشمالي، موضحا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الدفاع جيمس ماتيس «يأتيان إلي للسؤال عن الخيارات العسكرية القوية وهذا ما أوفره لهما».(وكالات)

مشاركة :