دبي:محمد حمدي شاكر أكد عبدالحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي ترأس في أغسطس/آب الماضي لجنة اختيار ترشيحات الأفلام الإماراتية ل«أوسكار» أفضل فيلم أجنبي، أن اللجنة لم تصل لأي قرار بخصوص الفيلم الذي كان من المفترض أن يمثل الدولة في حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته التسعين لعام 2018.وأوضح جمعة أن سبب عدم الترشيح يعود إلى أن العمل الذي من الممكن خوضه لمنافسات الأوسكار يجب أن يكون قد تم عرضه للجماهير في صالات السينما في الإمارات، وبالتالي لاحظنا أن هناك نقصاً ملحوظاً في عدد الأفلام الإماراتية المؤهلة للترشح طالما أن العديد منها لم يعرض في الصالات، وانطلاقاً من ذلك تتطلع اللجنة إلى دعم والتزام الموزعين المحليين بعرض الأفلام الإماراتية في الصالات المحلية.وأضاف: هناك سبب آخر وهو أن الإنتاج السينمائي السنوي في الإمارات ضئيل بشكل كبير، على الرغم من وجود مجموعة من الأفلام المقنعة، إلا أنّ اللجنة لم تتمكن من التوصل إلى اختيار فيلم يطابق المعايير المطلوبة، ويكون ممثلاً حقيقياً للدولة في الأوسكار.وتابع جمعة: ترشيح الفيلم للأوسكار مهم جداً لأي دولة ولا بد أن يكون مطابقاً للمعايير ويكون كفؤاً لرفع اسم الدولة في مهرجان مثل هذا، ومن هنا تحديداً سنعمل جاهدين العام المقبل على دعم وتحفيز صانعي الأفلام في الإمارات على إنجاز مشاريعهم، ونأمل أن يتم النظر فيها في العام المقبل، وأن نجد العمل المناسب الذي يكون قادراً على تمثيل الدولة أفضل تمثيل.يذكر أن اللجنة اجتمعت مايو/أيار الماضي وأكدت أنه أصبح باستطاعة الفيلم الإماراتي الطويل الترشح لجوائز الأوسكار، واجتمعت في شهر أغسطس/آب الماضي للإعلان عن استقبال طلبات المشاركة وحددت الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الحالي موعداً نهائياً لتلقى الطلبات خصوصاً أن الأوسكار يعلن عن الأعمال في أكتوبر أيضاً.على جانب آخر وخلال الاجتماع الذي عقد في أغسطس الماضي أكدت اللجنة أن هناك أعمالاً قادرة على المنافسة والمشاركة في الدورة التسعين لجوائز الأوسكار، إلا أنهم في النهاية وبعد البحث والتدقيق في الأعمال لم يتوصلوا لأي شيء، مما جعل الإمارات خارج الدول المشاركة في تلك الفئة.
مشاركة :