دبي: حمدي سعد يصل حجم سوق الإضاءة الخليجي إلى 3.7 مليار دولار، فيما تستأثر إضاءة «LED حالياً على حصة بنحو 40% من هذا السوق، كما يتوقع أن تتجاوز حصتها 50% خلال 2019 - 2020، وفقاً لتقديرات «فروست آند سوليفان» للدراسات السوقية.افتتح سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي ل«هيئة كهرباء ومياه دبي» صباح أمس في دبي الدورة ال12 من معرض «الإضاءة في الشرق الأوسط» والدورة الثانية لمعرض «الصوتيات والمرئيات»، مشدداً على أهمية التقنيات الحديثة الموفرة لاستهلاك الطاقة. ويشارك في «معرض الإضاءة» 521 عارضاً من الإمارات بنمو 27% مقارنة بالعام الماضي وذلك من إجمالي 345 عارضاً من 28 دولة، كما يشهد المعرض مشاركة أجنحة دولية من إيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة. تأتي الحلول المستدامة مثل مصابيح إل إي دي (LED) في طليعة إطلاق المنتجات الجديدة خلال المعرض، حيث يتم عرض أكثر من 400 علامة عالمية.ومن أبرز الشركات الإماراتية العائدة والتي تشارك بأكبر منصاتها على الإطلاق شركات «سينمار»، و«ديباس» والهدى للإضاءة ويتم عرض أحدث تقنيات الإضاءة الذكية والموفرة للطاقة الكهربائية كما تشارك في المعرض شركات «فايفب» الإيطالية، و«سويتش مايد» الفرنسية، وشركة التصنيع «لوسيكو» البريطانية. وقال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في شركة «ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط»، الشركة لمنظمة للمعرض: «تمر صناعة الإضاءة بنقطة تحول حاسمة، حيث تعمل التقنيات الحديثة على توفير حلول مبتكرة وفعالة في استخدام الطاقة. وأضاف باولس:«تتمحور أكثر من 60% من استفسارات الإنارة للمشاريع الجديدة حول أنظمة LED، فيما يتيح الوعي بأهمية الإضاءة الموفرة للطاقة ودعمها فرصاً لإعادة التهيئة أيضاً، ما يوفر فرصاً مثيرة للعارضين في معرض الإضاءة في الشرق الأوسط».يعود معرض الإضاءة في الشرق الأوسط 2017 بعدد من الفعاليات الرئيسية مثل النسخة الخامسة من جائزة الإضاءة في الشرق الأوسط التي تكرم المشاريع والمصممين المميزين من حول العالم وقد تم ترشيح 40 مشروعاً للمنافسة في تسع فئات للمشاريع ضمن برنامج الجائزة الأبرز في المنطقة لتصميم الإضاءة، فيما يتنافس 29 من منتجات الإضاءة في ست فئات للمنتجات. من جهة أخرى، قال مايكل دين، مدير إدارة مجموعة المعارض في شركة «ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط»: تقدر أبحاث «يورو مونيتور انترناشيونال» حجم سوق الإمارات للصوتيات والمرئيات الاحترافية ب707 ملايين درهم العام 2018، فيما يبلغ حجم سوق المنطقة ككل 3 مليارات دولار. وتشارك بالدورة الثانية ل«معرض الشرق الأوسط للصوتيات والمرئيات» 28 شركة من 9 دول تمثل 80 علامة في صناعات الترفيه والفعاليات والإعلام.وتستمر فعاليات المعرض 3 أيام حيث يشهد المعرض في دورته الثانية إطلاق المنتدى الأول للتكنولوجيا السياحية والفعاليات الترفيهية، بمشاركة أبرز المعنيين من القطاع الخاص وممثلي الحكومات لمناقشة الاتجاهات والاستراتيجيات الخاصة بتطوير أحداث عالمية الطراز وعناصر جذب سياحية تدفع الحركة السياحية والنمو طويل الأجل. وقال عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لدائرة دبي للسياحة والتسويق التجاري: «تعتبر الثقافة والترفيه حجر الزاوية في المشهد السياحي بدبي، وقد شهد عام 2016 وحده إطلاق مجموعة كاملة من المعالم الجديدة مثل آي إم جي عالم من المغامرات، أوبرا دبي، دبي باركس آند ريزورتس، بما في ذلك ليغولاند دبي، والتي ساهمت جميعها بشكل كبير في تعزيز جاذبية المدينة بشكل عام». الحداثة السريعة قال سلطان الظاهري المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: بوصفها من مدن القرن الحادي والعشرين، التي تأسست على التقاليد والتراث، وفي الوقت نفسه تتبنى الحداثة السريعة، تقوم الهوية الثقافية لأبوظبي على الحفاظ على التقاليد وتطوير المستقبل.أضاف تلعب التكنولوجيا دورا كبيرا في جميع منصات زوارنا التجريبية - متاحفنا الحالية والمستقبلية، على سبيل المثال - مما يتيح المزيد من التفاعل والمشاركة. هذا هو المجال الذي نتطلع دائماً إلى تطويره وتطويره لضمان توفير تجارب متميزة لزوارنا في أبوظبي».
مشاركة :