مفاوضات الحل السياسي للأزمة الليبية تواجه عقبات جديدة في تونس

  • 10/18/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الأمم المتحدة تواصل «المشاورات الداخلية» في ليبيا الثلاثاء، بعد أن أعلن وفد نيابي ليبي تعليق مشاركته في جولة المحادثات الجديدة بين أطراف النزاع الليبي التي بدأت الأحد في تونس.ويجتمع في تونس ممثلون عن طرفي النزاع الليبي بإشراف الأمم المتحدة في محادثات ساعية إلى تعديل اتفاق الصخيرات للانتقال السياسي الموقّع في أواخر 2015 في المغرب، لحل الأزمة في ليبيا. واتهم رئيس لجنة الحوار المنبثقة عن البرلمان عبد السلام نصية مساء الاثنين، خصومه ب«الرجوع إلى نقاط وتفاهمات قد حسمت في السابق».وأعلن نصية «تعليق أعمال اللجنة إلى حين الحصول على صيغ مكتوبة من لجنة حوار مجلس الدولة، فيما يخص القضايا الخلافية المقدمة من البرلمان في إطار الاتفاق السياسي».ونفى وفد المجلس الأعلى للدولة في بيان أنه طالب بأي تعديلات، وقال إن البرلمان هو الجهة التي رفضت التعاطي مع الاتفاق السياسي من الأساس.على صعيد آخر، اندلعت اشتباكات عنيفة في طرابلس، بين مجموعتين مسلحتين تابعتين لحكومة الوفاق بمنطقة الغرارات القريبة من مطار المدينة. وأعلنت إدارة مطار معيتيقة الدولي تعليق رحلاتها الجوية من وإلى المطار بسبب الاشتباكات التي تشهدها المنطقة.وبحسب شهود عيان، فإن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة بين الطرفين. وشهدت منطقة سوق الجمعة التي تقع الغرارات في نطاقها إقفالاً للمحال التجارية وشللاً كبيراً في الحركة بسبب هذه الاشتباكات.من جانب آخر، قام أنصار نظام معمر القذافي في الجنوب، بإغلاق صمامات مياه النهر الصناعي للمطالبة بإطلاق زميلهم القائد العسكري المبروك جمعة سلطان احنيش، الذي اعتقلته قوة الردع الخاص التابعة لحكومة الوفاق الوطني، بتهمة قيادة تشكيل مسلح ومحاولة السيطرة على منافذ طرابلس الجنوبية.وهدّد رجال القذافي في مقطع فيديو مصور، بقطع خط إمدادات الغاز وإغلاق الطرق المؤدية إلى الجنوب في حال عدم الاستجابة لمطلبهم والإفراج عن أحد أبرز القيادات العسكرية المؤيدة لنظام معمر القذافي خلال 72 ساعة. وفي سياق منفصل، تحدثت الأمم المتحدة عن وجود حوالى 20500 مهاجر ولاجئ في مراكز حجز أو لدى مهربين في صبراتة غربي ليبيا التي باتت منطلقاً للمهاجرين المتجهين إلى أوروبا. وأعلنت المفوضية العليا للاجئين أن السلطات الليبية تعتقل أكثر من 14500 مهاجر ولاجئ كانوا سابقاً في يد المهربين في صبراتة ومحيطها. (وكالات)

مشاركة :