حذرت منظمة إنقاذ الطفل «سايف ذي شيلدرن» أمس، من أن انتهاء العمليات العسكرية في مدينة الرقة السورية لا يعني انتهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة بعد أكثر من أربعة أشهر من المعارك العنيفة.وقالت مديرة المنظمة في سوريا سونيا خوش في بيان «قد تصل العمليات العسكرية في الرقة إلى نهايتها، لكن الأزمة الإنسانية هي أكبر من أي وقت مضى». وحذرت المنظمة في بيانها من أن «نحو 270 ألف شخص فروا من القتال في الرقة ما زالوا بحاجة ماسة إلى المساعدات» في وقت تضيق المخيمات بعدد كبير من النازحين. وأوضحت أنه لم يعد لدى معظم عائلات الرقة منازل للعودة إليها، فيما لا يزال الآلاف مشردين في محافظة دير الزور المجاورة، التي تشكل منذ أسابيع مسرحاً لهجومين منفصلين ضد الإرهابيين. وبحسب المنظمة، تحتاج جهود إعادة الإعمار إلى استثمارات ضخمة، كما أن الحصول على تمويل سيكون ضرورياً لإعادة الطلاب إلى المدارس. وقالت المنظمة في تقريرها، إن «الكثيرين يعانون من الكوابيس جراء مشاهد العنف المروعة التي عاينوها وسيحتاجون بالتالي إلى دعم نفسي واسع النطاق». (ا ف ب)
مشاركة :