ريم الهاشمي: تعزز رسالة الإمارات لتأهيل مبدعي المستقبل

  • 10/18/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي أن مسابقة المهارات العالمية «أبوظبي 2017» تعزز رسالة دولة الإمارات وتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم الشباب وتأهيل أجيال مبدعة تواصل مسيرة العطاء للوطن. جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها خلال الجلسة الختامية لملتقى وزراء التعليم التقني والمهني الذي عقد أمس على هامش مسابقة المهارات العالمية «أبوظبي 2017» التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وحضر الجلسة الختامية معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم وعدد من الوزراء والمسؤولين العرب والأجانب المشاركين في الملتقى. وقالت معاليها إن استضافة مسابقة المهارات العالمية «أبوظبي 2017» تعد امتداداً لنهج الدولة الاستشرافي للمستقبل، معربة عن سعادتها بالتواجد في هذا الحدث الفريد، الذي تلمست خلاله وعن قرب مدى الحماس والنشاط والتلهف للمعرفة بين أوساط الشباب وهم يستكشفون التخصصات والمهارات المتنوعة التي يستعرضها هذا الحدث. وأوضحت معاليها أن هذا المنتدى الوزاري تحول إلى منصة تفاعل معها المسؤولون والخبراء مع نحو 300 شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم للتواصل معاً من أجل إيجاد أفضل السبل لخلق مستقبل يزخر بالفرص والمهارات للأجيال القادمة. وأكدت معاليها أن قوة أي مجتمع تكمن في شبابه وكلما كان جيل الشباب مؤهلاً وواثقاً بخطواته ومؤمناً بقدراته توسمنا الخير في المستقبل. وأشارت إلى أن دولة الإمارات قامت منذ بداية تأسيسها على سواعد الشباب وجهودهم وأفكارهم الإبداعية واليوم يستمر هذا النهج من خلال رؤية القيادة الرشيدة التي تركز على تقديم الدعم المتخصص لهم من خلال خلق الفرص التي ترعى مواهبهم وتثقل مهاراتهم. وقالت «إنه منذ اليوم الأول لترشح دبي لاستضافة اكسبو 2020 أدركنا أن الشباب هم القوة الملهمة التي ستقود هذه الرحلة والعمود الفقري لكل مراحلها بدءاً من الترشح والفوز إلى مرحلة ما بعد اكسبو». مشروع وأكدت معاليها أن اكسبو دبي 2020 يعد من أهم المشاريع الوطنية الرائدة التي تستثمر في جيل الشباب.. وقالت «عملنا منذ البداية على توفير برامج تشجع مواهب الأجيال الناشئة وكذلك توفير الآليات التي تدمج الشباب في عمليات صنع القرار لخلق جيل واع ومتعلم ومسؤول». وأضافت معاليها «إننا حرصنا على خلق منصات تواصل تحفز إبداعات الشباب وتوسع مداركهم ليصبحوا شركاء في صنع القرار وبناء مجتمعات مستقرة آمنة ومبدعة». وأعربت الهاشمي عن فخرها بوجود نسبة كبيرة من موظفي اكسبو دبي 2020 من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين العشرين والثلاثين عاماً ومن أكثر من 40 جنسية مختلفة. وتابعت معاليها: «إننا نفتخر أيضاً ببرامج العمل التطوعي ومبادرات اكسبو دبي 2020 التي جمعت أكثر من ألف شاب وشابة وساعدتهم على اكتساب الخبرات ونقل المهارات وتبادل الأفكار الديناميكية التي تساهم في صياغة شراكات عالمية ليس في دولة الإمارات فحسب بل في المنطقة كلها». وقالت: «إننا على يقين من أن ما نقدمه من فرص للتعلم وللإبداع لن تقتصر فوائده على دولة الإمارات فحسب بل سيمتد لدول العالم أجمع وهذا هو الإرث الذي نسعى إليه». وشارك معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم في الجلسة النقاشية التي عقدت في اليوم الختامي لملتقى وزراء التعليم التقني والمهني. وأكد معاليه أن الشباب يمثلون الطاقة الاستراتيجية لأي دولة وهم الاستثمار الحقيقي في المستقبل ومن هذا المنطلق تسعى دولة الإمارات إلى طرح المبادرات والبرامج وتحقيق مناخ محفز لهم لإطلاق العنان لقدراتهم وطاقاتهم لافتاً إلى أن التعليم هو أساس أي انطلاقة ناجحة يحلم بها الشباب. من جانبه أكد مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أهمية عقد هذا الملتقى الوزاري الذي قدم خلاله الشباب مجموعة من الأفكار الملهمة للمستقبل. وقال إن دولة الإمارات تعمل على تزويد القوى العاملة الوطنية بالمهارات التي تمكنها من المساهمة بفعالية في تحقيق التنمية المستدامة للبلاد.

مشاركة :