يدشن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الأربعاء المقبل مهرجان النخيل والتمور بالأحساء (للتمور وطن 2014)، الذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع المحافظة، والمجلس البلدي، وهيئة الري والصرف، وغرفة الأحساء، ووزارة الزراعة، وجامعة الملك فيصل، والهيئة العامة للسياحة والآثار، والمركز الوطني لأبحاث النخيل، وذلك بمقر مدينة الملك عبدالله للتمور بالتزامن مع انطلاقة المدينة في مرحلتها الأولى. وأوضح أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل الملحم، أن المهرجان الذي تبدأ انطلاقته الفعلية مع مزاد بيع التمور الإثنين المقبل بساحة المزاد وسط مظلة مدينة الملك عبدالله للتمور، يأتي لإبراز وتوسيع نطاق سوق تمور الأحساء، وجذب المزيد من القوة الشرائية للسوق، وتنظيم آلية البيع، وتشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور عبر تبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور. من جانبه بيّن وكيل الأمانة للخدمات المدير التنفيذي للمهرجان المهندس عبدالله العرفج، أن الأمانة تبنت سياسات تنظيم سوق التمور وتطويرها كلياً من أجل تحقيق معايير جودة عالية في منتجات التمور والعوائد الجيدة للمزارع، وبقاء الأحساء كأكبر واحة منتجة للتمور كونها المحصول الزراعي الرئيسي بالأحساء، حيث جاءت مبادرة الأمانة بإنشاء مشروع مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور، الذي يحتوي على عدد من المشروعات الخدمية الخاصة بالتمور والعناية بها على مساحة 1,300,000 متر مربع. وأكد أن البيع في مزاد التمور عبر نظام الكتروني مقنن باستخدام تقنية (الباركود)، بعد إدخال جميع بيانات المزارع وتصنيف التمور ومن ثم خضوع المنتج لمختبر الجودة، الذي يعمل على اختبار جودة التمور قبل دخولها المزاد، التي تتضمن نظافة حاوية التمور وتحديد نسبة الشوائب "السقاط وحلم الغبار والتقشير"، وتحديد نسبة الإصابة الحشرية، التي لها تأثير كبير على جودة التمور، كما يقوم المختبر بتصنيف درجة التمور إلى فئات بحسب الحكم (أ، ب، ج). وأضاف: إن نظام البيع الالكتروني سيضبط عملية البيع والأسعار والنسب بشكل متطور، حيث تسجل بيانات المزارعين، من ثم إعطاء كل مزارع باركود خاص به مع خاصية تخزين موقع المزرعة لكل مزارع، وتسجيل بيانات المشترين، إضافة إلى تسجيل بيانات دفعات التمور مع باركود خاص بكل دفعة وآخر خاص بالصنف، كما يشتمل النظام على خاصية إضافة أصناف جديدة من التمور، وتسجيل نتائج الاختبارات الخاصة بأصناف التمور وحفظها، واعتماد أصنافها أو رفضها خلال المزاد الإلكتروني الخاص بدفعاتها.
مشاركة :