رحبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان باختيار الجمعية العامة للأمم المتحدة لدولة قطر لولاية رابعة بعضوية مجلس حقوق الإنسان. وقال جابر الحويل، مدير إدارة الشؤون القانونية باللجنة: «إن هذا الاختيار الذي جاء عبر الاقتراع السري، يؤكد على التزام الدولة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان على المستويات المحلية والإقليمية والدولية». وأوضح الحويل في تصريح صحافي أن هذا الاختيار يعزز النهج الذي تسير عليه دولة قطر من تطوير التشريعات الوطنية في سبيل الارتقاء بقضايا حقوق للإنسان، ويؤكد التزامها بحماية حقوق الإنسان على المستوى المحلي، ويُعدّ عرفاناً بالدور الكبير الذي تضطلع به دولة قطر، والمكانة المرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقال: «يضع هذا الاختيار دولة قطر في مقدمة دول المنطقة من حيث الالتزام بالمعاهدات الدولية ومواثيق ومبادئ حقوق الإنسان». وتوجّه بالتهنئة للأطراف كافة ذات الصلة بالدولة بهذا الإنجاز. وأضاف: «إن تجديد ثقة الأسرة الدولية في دولة قطر يؤكد أنها كانت على قدر هذه الثقة في ولايتها الأولى، ويضعها أمام مسؤوليات كبيرة للثبات على مواقفها الداعمة للقضايا الإنسانية». يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوّتت على اختيار 15 عضواً من أعضاء مجلس حقوق الإنسان السبعة والأربعين، ليحلوا محل الأعضاء الذين تنتهي ولايتهم في الحادي والثلاثين من ديسمبر المقبل، وأعادت الجمعية العامة للأمم المتحدة انتخاب قطر لولاية رابعة بمجلس حقوق الإنسان.;
مشاركة :