معهد غوته يعمق العلاقات الثقافية والأكاديمية بين المملكة وألمانيا

  • 10/18/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت العلاقات الثقافية الألمانية السعودية إلى معلم جديد ومهم في شهر نوفمبر من العام الماضي مع افتتاح المبنى الجديد لمعهد غوته في حي أم الحمام بمدينة الرياض، ويوفر مركز التدريب اللغوي في مقره الجديد مجموعة أوسع من الدورات اللغوية على جميع المستويات -من المبتدئين إلى المتقدمين- وفي الوقت نفسه يعمل المعهد بجد لوضع برنامج ثقافي متنوع وشيّق يتألف من المعارض والحفلات الموسيقية والمحاضرات، ويعكس الانتقال إلى المباني الجديدة استمرار العلاقات الثقافية المتنامية بين ألمانيا والمملكة، والتي تسير جنبا إلى جنب مع الاهتمام المتزايد بالتدريب على اللغة الألمانية بين الشباب السعودي وغيرهم من المقيمين في المملكة. يقوم عمل معهد غوته على الخبرة العميقة في التدريب اللغوي وتشجيع الدارسين، ويتمتع مدير المعهد مع فريقه من المعلمين ذوي الخبرة، والذين تعد الألمانية هي اللغة الأم للعديد منهم، بخبرة واسعة في تأهيل الطلاب نحو متطلبات الإطار الأوروبي المشترك لمراجع اللغات (CERF)، في حين أن دورات مكثفة من اللغة الألمانية مع أربع ساعات على مدى خمسة أيام في الأسبوع تجمع الطلاب من مختلف توجهات الحياة، فإن معهد غوته يقدم أيضا دورات متخصصة مصممة لمجموعات تركيز محددة، وكانت آخر إضافة إلى المعهد دورات متخصصة للأطباء وطلاب الطب ودورات التعلم الإلكتروني ودورات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7-12 عاماً. بدأ الموسم الجديد للبرنامج الثقافي للمعهد مع "ليلة من الموسيقى والثقافة" في شهر سبتمبر، وشارك في هذا الحدث الفريد والخاص، تحت رعاية السيد ديتر فالتر هالر، سفير ألمانيا لدى المملكة، فنانون وموسيقيون محليون، فضلا عن أكثر من 200 ضيف. وفي 13 أكتوبر أقيم حفل موسيقي بحضور ستة موسيقيين من ألمانيا؛ حيث جرى عزف الموسيقى الشعبية البافارية التقليدية. وستقام المزيد من المناسبات المتتابعة على مدار السنة، وسيكون الحدث التالي محاضرة يقدمها كاتب ألماني في نوفمبر. أما بالنسبة للآباء والأمهات والأطفال المهتمين بالتعليم المدرسي الألماني، فإن المدرسة الألمانية الدولية في الرياض مع أكثر من 30 عاما من الخبرة هي الخيار المناسب، حيث تقدم التعليم الألماني للأطفال حتى سن 16 عاما. كما وبدأت المدرسة تقديم تعليم رياض الأطفال للأطفال دون سن الثالثة مؤخرا، وفي الوقت الحالي يتم تعليم أكثر من 110 طلاب في المدرسة الألمانية الدولية في الرياض، وتعمل المدرسة الآن على منهج ثنائي اللغة (الإنجليزية / الألمانية) لاجتذاب المزيد من الطلاب. وهناك منظمة تعليمية ألمانية أخرى في المملكة وهي هيئة التبادل الأكاديمي الألمانية (DAAD). وتعد الهيئة أكبر منظمة تمويلية من أجل التبادل الدولي للطلاب والباحثين في العالم، وتقدم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم السعودية برنامجا مشتركا خاصا للمنح الدراسية للمواطنين السعوديين ذوي الدرجات الممتازة لتمكين الخريجين وطلاب الدكتوراه من تطوير مؤهلاتهم الأكاديمية والعلمية. كما تتعاون DAAD مع جامعة الملك سعود بالرياض، حيث يقدم القسم الألماني في كلية اللغات والترجمة شهادة البكالوريوس "الألمانية للمترجمين" للشباب السعودي، ويشارك حاليا نحو 70 شابا في هذا البرنامج، ويقوم أستاذان سعوديان، الدكتور فايز الشهري والدكتور عبدالله السعران، بالتعاون مع محاضر DAAD من ألمانيا، السيد ميشيل ألستزر، بتوجيه مترجمي المستقبل نحو الكفاءة والخبرة. أحد مصانع السيارات

مشاركة :