نوه صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، بدور وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على تهيئة وتوفير الأماكن السياحية التي تسهم في خلق متنفس سياحي بري ترفيهي لأهالي وزوار المنطقة متمثلاً بمتنزه السهل البري، الذي يأتي من ضمن أولوياتها في سبيل تعزيز الجانب السياحي لمنطقة القصيم وانضمامه لمواقع الجذب والترفيه المتنوعة لسكان وزائري المنطقة ليصبح وجهة سياحية جديدة، يعكس دوام التنمية السياحية البرية وانتعاش الحركة الاقتصادية. ولفت سموه إلى أن منطقة القصيم تزخر بمواقع مؤهلة للسياحة المستدامة، وأن المتنزهات البرية وجهة سياحية لها طابع خاص بالمنطقة، مؤكداً أن إقامة متنزه السهل البري "سفاري" على مساحة 364 مليون م2 شمال شرق بلدة قبة سيمثل نقلة بارزة في مسار التطور السياحي والمحافظة على الهوية التضاريسية للمنطقة، والاستفادة من هذه الأماكن البرية للحفاظ على البيئة وتوفير الحماية للغطاء النباتي وإيجاد منتجع بري تتوفر فيه مقومات الحدائق العالمية البرية "سفاري" والخدمات التي يتطلبها مرتادو هذه المتنزهات، بالإضافة إلى مقومات السياحة من "جبال وسهول وأودية"، وتنمية للحيوانات والطيور المهاجرة في نطاق الحياة البرية التي تشتهر بها طبيعة المنطقة. وأشار الأمير فيصل بن مشعل إلى أن المتنزه سيكون من أجمل المعالم السياحية البرية الخلابة، وأحد أهم المشروعات البيئية والسياحية والتنموية التي ستسهم بمشيئة الله في الحفاظ على البيئة واستثمار مقوماتها لصالح المنطقة والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والسياحية بكافة الاتجاهات بما يعود بالفائدة على المنطقة وأبنائها، مثمناً سموه لوزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن الفضلي صدور اعتماد قرار تخصيص المتنزه كأول مشروع مخصص لهذا الغرض بالمنطقة، مشيداً بدور الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة وما تقوم به تجاه المشروع.