تفتتح اليوم مباريات الجولة الثالثة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بلقاءين، حيث يلتقي الفتح بملعبه مع الفيصلي، بينما سيلتقي الشباب بملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز مع هجر.   يسير فريق الشباب بخطى ثابتة في الموسم الجديد، حيث فاز في مباراتيه الأوليين، وسجل أربعة أهداف سجلها جميعًا المهاجم نايف هزازي، ولم يتلق مرماه أي هدف.   وتفوق الشباب على الخليج والفتح وسط رغبة وتأكيد من لاعبيه على ضرورة استمرار الفوز للمنافسة على لقب دوري عبد اللطيف جميل.   وقام البرتغالي جوزيه مورايس يوم الأربعاء بإغلاق مران فريق الشباب تحضيرًا لمواجهة هجر من أجل زيادة تركيز لاعبيه.   أما هجر فرغم معاناته من بداية صادمة بالخسارة 6-1 أمام الأهلي نجح في تحقيق الفوز في الجولة الثانية على التعاون بفضل ثنائية سلمان الحريري ومنصور غويي.   وقال المونتونجري جورجي لاعب هجر إن تركيزه ورفاقه في أعلى درجاته أمام الشباب من أجل الخروج بنتيجة إيجابية وهي الفوز أو على أقل تقدير التعادل.   أما المدافع حسن الشويش فاتفق مع زميله على أن الشباب أحد المرشحين للفوز بلقب دوري عبد اللطيف جميل، لكنه وزملاءه سيلعبون بهدف الفوز فقط.   في المباراة الثانية يحاول الفتح تدارك البداية السيئة بعدما خسر اللقاء الأول بهدف سامبا دياكيتي أمام الاتحاد قبل أن يخسر بثنائية نايف هزازي 2-0 أمام الشباب.   وأوقعت القرعة الفتح في ثلاث مواجهات صعبة بالجولات الأربع الأولى، حيث لاقي الاتحاد والشباب ثم سيواجه النصر في الجولة الرابعة، كما ودع الفريق كأس ولي العهد مبكرا بالخسارة أمام حطين 2-1.   وشدد عبد العزيز أبو شقراء وعبد الله الدوسري على رغبة اللاعبين في استعادة رونق الفريق خلال لقاء الفيصلي وتحقيق النقاط الثلاث.   من جانبه بدأ فريق الفيصلي الموسم بصورة جيدة نسبيا، فحقق الفوز على الرائد في الجولة الثانية، وتخطى أبها بكأس ولي العهد بعد الخسارة من الاتحاد 2-1.   وكان لاعبو الفيصلي قد عادوا الأحد الفائت للتدريبات بعد الحصول على راحة لمدة 24 ساعة عقب خوض مواجهة الرائد.