فاز المؤلف الأميركي جورج ساندرز بجائزة مان بوكر للأدب لعام 2017، وهي جائزة أدبية مرموقة تمنح سنويا لأفضل رواية أصلية، عن روايته الأولى «لينكولن إن ذا باردو» وهي رواية أدبية عن دفن الرئيس الأميركي السابق أبراهام لبنكولن ابنه الصغير ويلي. وأشار ساندرز، 58 عاما، في كلمة قبول الجائزة إلى أننا «نعيش في زمن غريب» مضيفا أنه يرى أن المشكلة الرئيسية للمرحلة هي ما إذا كان المجتمع يستجيب للأحداث «بالاستبعاد والإسقاط السلبي والعنف» أم «بالحب». وساندرز هو ثاني كاتب أميركي على التوالي يفوز بالجائزة، منذ تغيير اللوائح في عام 2014 بما يسمح لمؤلفي أي كتب مكتوبة باللغة الإنجليزية ومنشورة في بريطانيا بالتنافس على الجائزة. وروايته التي تدور أحداثها في عام 1862، بعد مرور عام على بدء الحرب الأهلية الأميركية هي مزيج من الروايات التاريخية والأدب القصصي الذي يرى في وفاة ابن لينكولن ويلي في البيت الأبيض وهو في الحادية عشر من العمر نوعا من التطهر. وأشادت لجنة التحكيم برئاسة المؤلفة وعضوة مجلس اللوردات في بريطانيا لولا يانج بما وصفته بأنه كتاب «يحرك المشاعر بعمق» قائلة إنه عمل «أصلي تماما». وسلمت دوقة كمبردج وزوجة الأمير وليام الجائزة لساندرز. وفي العام الماضي، أصبح الأميركي بول بيتي أول أميركي يفوز بالجائزة عن روايته «ذا سيل أوت» وتعني الخيانة وهي تهكم لاذع عن العلاقة بين الأعراق في الولايات المتحدة.
مشاركة :