ثمن مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ د.تركي بن عبدالله الشليل الأمر الملكي الكريم بإنشاء مجمع باسم (مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف) في المدينة المنورة. وقال الشليل: إنها من مآثر الملك الصالح والإمام العادل، وتعبر عن اهتمامه وعنايته بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وسيرته التي هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي، مؤكداً أن هذا الأمر الكريم يدل على رعاية المملكة للسنة المطهرة، واستمرارها على ما قامت عليه من خدمة للشريعة الإسلامية ومصادرها. وأضاف انّ القرار يدل على حرص خادم الحرمين الشريفين أيده الله على انتهاج الشريعة الإسلامية السمحة التي تتسم بالوسطية والعدل والرحمة من خلال إنشاء هذا المجمع الذي يعني بنشر وطباعة أحاديث النبي ﷺ وسنته وسيرته العطرة، ويضم نخبة من علماء السنة الذين سيتم اختيارهم بأمر من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، كما سيسهم المجمع بإذن الله في الذب عن السنة النبوية، ورد الشبه والافتراءات المثارة عليها من أعداء السنة والدين وأهل الزيغ والبدع. وتابع: "إن نشر السنة النبوية والعناية بها تحقيقاً ودراسةً وترجمةً، من أجلِّ الطاعات وأفضل القربات التي تنفع العبد في حياته ومماته؛ فقد قال ﷺ: (نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها)، فهنيئاً لخادم الحرمين هذا الفضل والشرف العظيم".
مشاركة :