وزيرة الصحة تشارك في قمة الصحة العالمية بألمانيا

  • 10/18/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت دولة قطر في قمة الصحة العالمية التي استضافتها العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 15 وحتى 17 أكتوبر الجاري، بوفد ترأسته سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة. وقدمت سعادتها ، عرضا هاما في الجلسة النقاشية حول المدن الصحية، أوضحت فيه أن دولة قطر مثل غيرها من الدول المشاركة في القمة تواجه عددا من التحديات المتمثلة في الأمراض المرتبطة بأنماط الحياة وزيادة معدل انتشارها، وعوامل المخاطر البيئية، وزيادة الطلب على الرعاية الصحية. واستعرضت سعادتها النهج الذي تتبعه دولة قطر في تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030 التي تعتبر الصحة والتعليم من أولويات البلاد، مؤكدة أن الرؤية الوطنية تتماشى مع "خطة التنمية المستدامة 2030" التي وضعتها الأمم المتحدة. وأشارت إلى أن سكان دولة قطر، يتميزون بالنشاط وروح المشاركة، مضيفة "أننا لن نتمكن من تحقيق التغييرات والتحسينات في أمور الصحة وأنماط الحياة من خلال وضع الاستراتيجية والخطة الصحيحتين وتنفيذهما فقط، بل علينا أن نشرك مجتمعنا معنا ونستلهم منه الأفكار ونعمل على تنفيذها بما يساعدنا على تحقيق النجاح". وأوضحت سعادة وزيرة الصحة العامة، أن الهدف فيما يتعلق بقضايا الصحة كان على مدى العقد الماضي يتمثل في التوسع الكبير في نطاق توفير الرعاية الصحية في قطر، مشيرة إلى أنه تم في هذا الصدد إنشاء المستشفيات العامة والمستشفيات المتخصصة الجديدة، ومرافق الرعاية الصحية. ونوهت بما يتعلق بتعزيز السلوك الصحي للسكان، بأنه تم إطلاق حملة "ابدأ الآن" التي تشجع على التغذية السليمة والنشاط البدني والتي حققت نجاحا مميزا. ولفتت إلى أن إحدى قصص النجاح والتي كانت برعاية وزارة الداخلية، تتمثل في الإجراءات التي تم اتخاذها للحد من حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن حوادث الطرق، حيث أدى اعتماد أساليب أفضل لتخطيط البنية التحتية للطرق بما يتوافق مع قواعد السلامة المحسنة، والحملات التوعوية، والقوانين واللوائح المنظمة إلى انخفاض كبير في عدد الإصابات والوفيات على الطرق على مدى العشر سنوات الماضية من 29 حالة وفاة من بين كل مائة ألف شخص من السكان في السنة إلى 7 حالات فقط، وهو معدل مماثل للمعدلات المسجلة في الدول الأوروبية ذات المعدلات المنخفضة. وأضافت أنه تم اتباع النهج نفسه في مكافحة التدخين، إذ نجح 30 في المائة من مراجعي عيادات الإقلاع عن التدخين في التخلص من هذه العادة في عام 2016. وخلصت سعادة وزيرة الصحة العامة إلى القول " إنه رغم التحديات، التي تواجهها دولة قطر مثل غيرها من دول العالم، فإننا متفائلون بأن ضمان دمج مجال الصحة في جميع خطط العمل والمشاريع الرئيسية في البلاد سيجعل الأجيال القادمة تنعم بصحة أفضل". م . م ;

مشاركة :