قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الأربعاء إن الولايات المتحدة تشعر "بقلق شديد" بسبب ما يحدث لأقلية الروهينغا في بورما وتحمل قادة الجيش البورمي المسؤولية. وأضاف تيلرسون في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية أن "الشيء الأهم بالنسبة لنا هو أن العالم لا يمكن أن يقف ساكنا ويشاهد الفظائع التي يتم الإبلاغ عنها في المنطقة". وتابع قائلا: "نحن نحمل قيادة الجيش مسؤولية ما يحدث". وترفض حكومة بورما الاعتراف بالروهينغا كمجموعة عرقية، وتعتبر أعضاءها مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنغلادش. وخلال الأسابيع السبعة الماضية، فر أكثر من نصف مليون من الروهينغا من ولاية راخين وعبروا إلى بنغلادش المجاورة. وعمت الفوضى الإقليم الواقع غربي بورما بعدما هاجم متمردون من الروهينغا مواقع للشرطة البورمية في 25 آب/ أغسطس، فرد الجيش بعملية عسكرية عنيفة.
مشاركة :