بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- رسالة إلى الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة، نقلها وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، تسلمها، اليوم، الوزير الأول بجمهورية الجزائر أحمد أويحيى. واستعرض "الفالح" مع الوزير الأول مجالات التعاون والعمل المشترك بين البلدين، بما في ذلك التعاون في جهود إعادة التوازن لأسواق البترول، وأشار معاليه إلى ما شكله منتدى الطاقة العالمي المنعقد في سبتمبر 2016، في الجزائر، من نقطة تحول مهمة في أسواق البترول، وفي التفاهم الذي تبلور، ولأول مرة، بين دول الأوبك، والدول الرئيسية المنتجة خارجها. كما التقى "الفالح" والوفد المرافق له وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيطوني، إذ تم التباحث خلال اللقاء حول أبرز التطورات في أسواق البترول العالمية، ومسيرة العمل باتفاقية خفض الإنتاج بين الدول المنتجة داخل دول المنظمة وخارجها، ومدى التزام الدول المشاركة في هذه الاتفاقية، والأثر المهم لذلك على إعادة التوازن للسوق البترولية الدولية. وأكد البلدان على ضرورة التزام الدول المشاركة في الاتفاقية بنِسَب الخفض المتفق عليها بشكل تام ومستمر. كما جرى التباحث حول الاستعدادات المتعلقة بالاجتماع بين دول أوبك والدول المنتجة خارجها والمقرر عقده في العاصمة النمساوية فيينا بتاريخ 30 نوفمبر المقبل، وسبل إنجاح الاجتماع واستمرار الثقة في جهود المنتجين ودعم تعافي السوق والاقتصاد العالمي الذي من شأنه تحقيق مصالح البلدين، ومصالح الدول المصدرة والمستوردة للبترول على حد سواء.
مشاركة :