رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، اليوم الأربعاء، إن "القضاء على الإرهاب وعصابات الاتجار بالبشر والعابثين بأمن الوطن يتطلب توحيد المؤسسة العسكرية، وهذا ما نعمل على تحقيقه". تصريح السراج، جاء بعد زيارة تفقدية قام بها إلى مدينة غريان (80 كم جنوبي طرابلس)، برفقة عدد من وزراء حكومة الوفاق وقائد الحرس الرئاسي العميد نجمي الناكوع، وفق بيان للمكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي. وتعاني ليبيا من انقسام سياسي وعسكري بين حكومة الوفاق، المعترف بها دولياً، في طرابلس (غرب) و"الحكومة المؤقتة" في مدينة البيضاء (شرق)، وهي تتبع مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق، والتابعة له قوات الشرق، بقيادة خليفة حفتر. وأضاف السراج، أن ليبيا تواجه "تحديات مختلفة سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية، وبيدنا وحدنا حلها، وبإمكاننا الإسراع في ذلك إذا تضافرت الجهود وصفت النوايا وتوفرت الإرادة". وشدد على أن "الوقت حان لعودة الاستقرار في كامل ربوع الوطن، والبدء في خطوات عملية ملموسة لبناء الدولة المدنية الديمقراطية، التي تحتكم لصناديق الاقتراع". وتقود الأمم المتحدة جهوداً لتعديل اتفاق سياسي وقعته أطراف الصراع، في 2015، وذلك ضمن خارطة طريق تأمل المنظمة الدولية أن تقود إلى إجراء استفتاء على دستور جديد، ثم انتخابات رئاسية وبرلمانية. وتعد غريان، أحد نقاط عبور المهاجرين الأفارقة، الذين يتدفقون على ليبيا، أملاً في عبور البحر المتوسط بطريقة غير شرعية، إلى أوروبا، هرباً من حروب أو أوضاع اقتصادية متردية. واجتمع السراج، مع قيادات أمنية وعسكرية في غريان، وبحثوا ملف الهجرة غير الشرعية، ومخاطرها المتعددة، وكيفية مواجهتها، وفق بيان المجلس الرئاسي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :