عواصم - أ ف ب - أشاد مدرب توتنهام الإنكليزي، الأرجنتيني ماوريتسيو بوكتينيو بنضوج فريقه بعد أن قطع شوطاً كبيراً نحو بلوغ الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعودته بتعادل ثمين 1-1 من معقل ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، على ملعب «سانتياغو برنابيو». وقال: «كانت فرصة رائعة لنا لنظهر قدرتنا على منافسة فريق بحجم ريال مدريد على هذا الصعيد». ويملك ريال مدريد وتوتنهام 7 نقاط مقابل نقطة واحدة لبوروسيا دورتموند الألماني وأبويل القبرصي، ما يعني افضلية المتصدرين في بلوغ الدور الثاني علماً بأن الفريقين سيلتقيان على ملعب «ويمبلي» في لندن. وأضاف: «نحن فريق في طور البناء. العام الماضي في مواجهة موناكو، باير ليفركوزن وسسكا موسكو حصدنا 7 نقاط في دور المجموعات، أما الآن فقد حصلنا على 7 نقاط بعد 3 مباريات فقط أمام ريال وبوروسيا دورتموند وأبويل». وتابع: «كانت خطوة مهمة إلى الأمام. الفريق ينافس بقوة وهذا الأمر يعطينا دفعة معنوية للاستمرار على هذا النهج. القدرات التي يملكها الفريق مستقبلاً هائلة». وكان لسان حال نجم المباراة حارس مرمى توتنهام، الفرنسي هوغو لوريس مماثلاً بقوله بعد المباراة: «كان التحدي كبيراً أمام فريق شاب لكي يثبت قدراته أمام أفضل فريق في العالم»، وأضاف: «على هذا المستوى الشعور رائع بقدرتنا على العودة بالتعادل». اما هداّف الفريق هاري كاين، فقال: «لو قيل لنا قبل المباراة إذا كنا نقبل في العودة بالتعادل لقبلنا بذلك». واعتبر بأن مباراة الاياب في «ويمبلي» «ستكون صعبة أيضاً، لكننا اثبتنا قدرتنا على التأقلم على اعلى مستوى». وكان توتنهام البادئ بالتسجيل عبر مدافع ريال الفرنسي رافايل فاران (28 هدف في مرمى فريقه)، بينما سجل «الملكي» هدف التعادل عبر البرتغالي كريستيانو رونالدو (43 من ركلة جزاء). وفي المجموعة ذاتها، تابع دورتموند عروضه المخيبة في المسابقة بسقوطه في فخ التعادل مع مضيفه ابويل 1-1. وسجل مايكل بوتي (62) هدف ابويل، قبل ان يدرك سقراطيس باباساثوبولوس التعادل بعدها بخمس دقائق. وقطع مانشستر سيتي شوطاً كبيراً نحو إلى دور ثمن النهائي بعد تخطيه نابولي الإيطالي 2-1، ضمن المجموعة السادسة. ورفع «سيتي» رصيده إلى 9 نقاط، مقابل 6 لشاخاتار دانيتسك الاوكراني الذي فاز على فينورد الهولندي 2-1، فيما تجمّد رصيد نابولي عند 3 نقاط. وافتتح «سيتي» التسجيل مبكراً عبر رحيم سترلينغ (9)، ثم ضاعف المهاجم البرازيلي غابريال خيسوس النتيجة (13)، فيما سجل هدف نابولي، الغيني أمادو دياوارا (73 من ركلة جزاء). ووصف مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا فوز فريقه بأنه احدى أكثر اللحظات فخراً في مسيرته الكروية. وأضاف: «هذا أحد أكثر الانتصارات التي افخر بها في مسيرتي. فزنا أمام فريق رائع. كي تقوم بذلك عليك ان تقدم اداء رائعاً». وفي المقابل، قال مدرب نابولي ماوريزيو ساري: «حتى بعد اهدار ركلة جزاء، استطعنا أن نعود ونقاتل. بعد هذه المباراة يجب أن نشعر بالاطمئنان وبثقة أكبر. رأيت خطوة كبيرة إلى الأمام مقارنة مع مباراتنا في مدريد العام الماضي». وفي المجموعة السابعة، حقق لايبزيغ الألماني فوزه الأول في دوري الأبطال على حساب بورتو البرتغالي 3-2، فيما ابتعد بشيكتاش التركي في الصدارة بعد فوزه على موناكو الفرنسي 2-1. ورفع بشيكتاش رصيده إلى 9 نقاط ليضع قدمه في الدور الثاني، مقابل 4 للايبزيغ و3 لبورتو ونقطة لموناكو. على ملعب «لويس الثاني»، أفتتح الكولومبي راداميل فالكاو التسجيل لفريق الامارة (30)، لكن جنك توسون رد بثنائية للضيوف (34 و55). من حانبه، تخطى لايبزيغ ضيفه بورتو 3-2. سجل للفائز، المنتشي من فوزه على دورتموند محلياً، ويل اوربان (8) والسويدي اميل فورسبرغ (38) والفرنسي جان-كيفن اوغوستان (41)، ولبورتو الكاميروني فنسان ابوبكر (18) والاسباني ايفان ماركانو (44). وشارك هداف لايبزيغ الدولي تيمو فيرنر في آخر ربع ساعة وذلك بعد تعافيه من اصابة في عنقه. من جانبه، اكتسح ليفربول الإنكليزي مضيفه ماريبور السلوفيني بسباعية نظيفة ليحقق الفوز الأول له بعد تعادلين ضمن المجموعة الخامسة. وضرب ثلاثي خط المقدمة بقوة فسجل البرازيلي روبرتو فيرمينو ثنائية (4 و54) والمصري محمد صلاح هدفين أيضاً (19 و40)، في حين أضاف البرازيلي كوتينيو (13) واليكس اوكسلايد تشامبيرلاين (86) وترنت الكسندر ارنولد (90) أهداف ليفربول. وفي المجموعة ذاتها، سحق سبارتاك موسكو الروسي إشبيلية الإسباني 5-1. سجل للفائز الهولندي كوينسي بروميس (18 و90)، ولورنزو ميلغاريخو (58) ودينيس غلوشاكوف (67) والبرازيلي لويس ادريانو (74)، وللخاسر الدنماركي سايمون كيار (30). وتصدر ليفربول الترتيب برصيد 5 نقاط بفارق الأهداف عن سبارتاك موسكو و4 لاشبيلة ونقطة واحدة لماريبور.