فرحة التتويج في «تحدي القراءة العربي» تقاسمها فائزون بنكهات متعدّدة

  • 10/19/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

فرحة التتويج في مسابقة «تحدي القراءة العربي»، في نسختها الثانية، التي اختتمت فعالياتها أمس، تقاسمها فائزون بنكهات متعدّدة على منصّة التتويج، وجاءت الفرحة الأبرز للمتسابقة الفلسطينية، التي أهدت فوزها لوطنها، مؤكدة أن «الثقافة والقراءة والمعرفة، أقوى وسائل المقاومة، وليس تحرير الأرض فقط، بل العقول أيضاً». كاتبة عالمية لم تكن الفائزة بجائزة المشرفة المتميّزة، من بين 75 ألف مشرفة، المغربية الدكتورة حورية الظل، مبتهجة بفوزها الشخصي، بقدر ابتهاجها بذهاب جائزة بطل تحدي القراءة للفلسطينية عفاف شريف. ووجّهت الظل حديثها إلى بطلة التحدي، قائلة: «كان الاختيار شديد الصعوبة، وجميع منافسيك متميزون، لكنك أثبت جدارتك بهذا الإنجاز، وأطمح إلى يوم أراك فيه كاتبة عالمية». وحول رحلة فوزها بجائزة المشرفة المتميّزة، قالت الظل: «إنها وجميع زملائها حرصوا على تقديم كل جهد يسهم في إنجاح المبادرة»، مضيفة: «التحدي الرئيس كان في صعوبة إيصال وتوفير الكتاب لكثير من الأماكن المتطرفة والنائية، لكن تضافر الجهود قلل كثيراً من المصاعب». وفرحة البطلة المتوّجة صاحبتها دموع والدتها التي قالت عنها: «عفاف شديدة الاجتهاد، مثابرة في كل ما تفعل، تقرأ كل شيء، وفي أي وقت، ودوماً هي بمثابة منارة ومرجع ثقافي لأشقائها بالمنزل». ودمعة فرحة وزهو آخر فاضت بها أعين والدي شهيدة القراءة، الجزائرية فاطمة غولام، أعقبت تكريمهما من قبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي حوّل مظاهر حزن فقدان ابنتهما إلى فخر وزهو. فيما أبدت الإماراتية حفصة الظنحاني، سعادتها وفخرها بالمشاركة في الدورة الثانية من مسابقة «تحدي القراءة العربي»، وحصولها على المركز الثالث في المسابقة، التي شهدت مشاركة 25 دولة مختلفة. وأضافت: «طموحي شأن كل إماراتي هو المركز الأول، لكن وجودي وسط نخبة المشاركين في المسابقة، التي تجاوز عدد مشاركيها حاجز سبعة ملايين طالب، هو في حد ذاته فوز، وتمثيلي لوطني الإمارات هو أنبل الأوسمة بالنسبة لي». من جانبها، قالت المتسابقة السعودية شذا الطويرقي، التي فازت بالمركز الثالث: «من أجمل ما قرأت أثناء اطلاعي هذا العام كتاب (تأملات في السعادة والإيجابية)، قبل أن تحيل الحضور لمقتطفات عديدة من الكتاب عبر إلقائها المميّز». وقالت الطويرقي: «حفزتني مشاركتي في المسابقة وألهمت أفكاري وأثرتها، والأهم أنها جعلتني هنا على هذه المنصّة ممثلة لوطني المملكة العربية السعودية». فيما قالت مديرة مدارس الإيمان، البحرينية فرات طليمات، التي ذهبت إليها جائزة المدرسة المتميزة، وقيمتها مليون دولار، إن «الجائزة تتويج لمسيرة ممتدة من الجهد والعطاء والتفاني في إنجاز رسالة تعليمية، قوامها توفير بيئة حاضنة للثقافة والاطلاع». وأضافت: «نعمل في مدارسنا كفريق أو خلية واحدة، ونسعى إلى تطوير طلابنا واطلاعهم على أحدث المعارف ووسائل التقنية الحديثة، وهم بدورهم يبدون قدراً كبيراً من النبوغ والتفوق». وتابعت: «فخورون بأن تكون دبي منارة العلم والثقافة، محط تكريمنا، والجائزة بقدر تشريفها، فهي تلزمنا بمزيد من مسؤولية المداومة على نهج التطوير والتميّز».

مشاركة :