نظمت إدارة المعرفة والإبداع في بلدية دبي، أمس، الملتقى الثاني لأفضل الممارسات تحت عنوان «معاً لإسعاد أصحاب الهمم»، شاركت فيه أربع دوائر حكومية، هي هيئة الصحة، وشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي. ويأتي الملتقى دعماً لمبادرة «مجتمعي مكان للجميع»، وتحقيقاً لأهدافها الرامية لتحويل دبي إلى إمارة صديقة لأصحاب الهمم، ودعماً لتوجيهات حكومة الإمارات الخاصة بالسياسة الوطنية لتمكينهم. وتدور فكرة الملتقى حول استعراض تجربة البلدية وتجارب الشركاء من الهيئات والدوائر الحكومية في دعم أصحاب الهمم، من حيث الخدمات والتسهيلات والمبادرات المجتمعية المقدمة لهم، سواء للموظفين أو للمتعاملين. بدأت نائب فريق أصحاب الهمم في البلدية خبير التميز المؤسسي، منى خليفة بن حماد، بشرح استراتيجية البلدية التي تمثلت في الامتيازات والإعفاءات لبعض الخدمات لأصحاب الهمم، والتسهيلات التي تقدمها البلدية عند زيارة مواقع تقديم الخدمة، والاستفادة من مرافق البلدية مثل الأسواق والحدائق. وقالت إن الامتيازات تتمثل في الإعفاء من دفع رسوم خدمات مثل دخول الحدائق الكبرى، حيث تتيح الخدمة لأصحاب الهمم دخول الحدائق الكبرى مجاناً، وتعفيهم من رسوم دخول عروض الدلافين ومن رسوم دخول مدينة الطفل. ومن ضمن الإعفاءات خدمة التوصيل للمنازل من مقصب دبي، وخدمة شراء الأسمدة العضوية، وخدمة طلب تصميم مخططات الملاحق البسيطة لمساكن ومزارع المواطنين أصحاب الهمم، وخدمة طلب تقرير فني لتحديد الأضرار وأعمال الصيانة اللازمة في المباني. ومن بين التسهيلات التي تقدمها البلدية لأصحاب الهمم عند زيارة مواقع تقديم الخدمة، تخصيص موظفين للتواصل بلغة الإشارة، وممرات خاصة على مداخل مواقع تقديم الخدمة، ومواقف سيارات خاصة، وكراسي متحركة مجانية في مباني ومرافق البلدية، ودورات مياه متكاملة مجهزة في جميع مواقع تقديم الخدمة، وغيرها. كما أن هناك تسهيلات عدة تقدمها البلدية لأصحاب الهمم عند زيارة الحدائق والأسواق، تشمل توفر دليل إرشادي بلغة «برايل» لذوي الإعاقة البصرية في الحدائق العامة.