«قافلة زايد الخير» تنطلق اليوم من استاد هزاع بن زايد في العين

  • 10/19/2017
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

العين: «الخليج» بحضور ورعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، تنطلق بعد ظهر اليوم فعاليات «قافلة زايد الخير» التي تنظمها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، بالتعاون مع أكثر من 80 جهة محلية واتحادية وخاصة، من خلال أكثر من 90 جناحاً تعرض ما يزيد على 140 برنامجاً وفعالية ومبادرة متنوعة، بجوار استاد هزاع بن زايد بالعين.يحضر افتتاح القوافل عفراء الصابري، وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وكافة مديري الدوائر المحلية بالعين، وعدد من القيادات الثقافية والمجتمعية والفنانين، وحشد من الكتاب والمبدعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتستمر القافلة على مدى يومي الخميس والجمعة لتقدم نموذجاً متميزاً للفعل الثقافي والمجتمعي في «عام الخير».وقال ياسر القرقاوي مدير إدارة الفعاليات الثقافية في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والمشرف العام على تنظيم القافلة، إن التحضير لقافلة زايد الخير بدأ منذ شهرين، برعاية ومتابعة مستمرة من الشيخ نهيان بن مبارك، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، مؤكداً أن القافلة التي تحمل اسم الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يحمل منظمي القافلة مسؤولية كبيرة، كما أنه محفز لهم على بذل ما يستطيعون من جهود لتحقيق أهداف القافلة، داعياً كافة أهالي مدينة العين والمناطق المحيطة بها لحضور الفعاليات والاستمتاع بما تقدمه من أنشطة متميزة في مختلف المجالات، إضافة إلى الاستفادة من الخدمات التي يقدمها الشركاء من خلال أجنحتهم التي تزيد على 90 جناحاً.وذكر أن قافلة زايد الخير تأتي تجسيداً للخطة العامة للبرنامج الوطني لعام الخير، وتركز على محورين رئيسيين، الأول يتمثل في تعزيز دور المسؤولية المجتمعية، والثاني يعمل على ترسيخ مفهوم الخير لدى كافة فئات المجتمع، موضحاً أن هدف القافلة أن تتحول إلى مركز إشعاع ثقافي ومعرفي وخدمي، وتحقيق فكرة التواصل بين كافة فئات المجتمع على أرض الواقع، إضافة إلى تعريف المجتمع بإمكانات وخدمات وزارة الثقافة وتنمية المعرفة حتى يستفيد منها الجميع.وأشار أنه خلال اليومين المخصصين للقافلة، سيتم تقديم نحو 140 فعالية متميزة، سواء من خلال الأجنحة المتخصصة، أو على المسرح الذي تم تشييده ليقدم الفقرات المتنوعة، والندوات، والأمسيات الشعرية والثقافية، والجلسات الحوارية، إضافة إلى التوعية والإرشادات الأسرية والمسابقات التراثية، والعروض الفنية، وفعاليات الأطفال، والفحوص الطبية، وغيرها من برامج التوعية الشاملة التي تسهم في دعم وتعزيز القيم الثقافية والمجتمعية.

مشاركة :