أبوظبي (الاتحاد) وقع «متحف اللوفر أبوظبي» أمس، أول اتفاقية حصرية من فئة البلاتينيوم مع «الاتحاد للطيران»، وأقيمت مراسم توقيع رمزية تحت قبة المتحف المدهشة والمعروفة بتأثير «شعاع النور». ويُقام الافتتاح الرسمي لمتحف اللوفر أبوظبي، في 11 نوفمبر المقبل، ليكون معلمًا بارزًا في المشهد الجغرافي والثقافي والسياحي للمدينة، وتُعدّ التحفة المعمارية الرائعة واحدة من بين قلة قليلة من المتاحف العالمية في العالم، التي تتسم بالمهابة من ناحيتي الحجم والتصميم على حد سواء. وقال سيف سعيد غباش، المدير العام لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي «تأتي هذه الشراكة المهمة في وقت يحفه الحماس مع التحضيرات الجارية لافتتاح المتحف في الشهر المقبل، وما يجمع متحف اللوفر أبوظبي والاتحاد للطيران ليس فقط أنهما يستقطبان الزوار من مختلف أنحاء العالم، بل ويتمتعان أيضا بطبيعة عالمية». وأضاف «فكرة العالمية بالنسبة للمتحف هي فهم العلاقات الإنسانية منذ بداية التاريخ وحتى يومنا هذا من خلال الفن، ونتطلع قدمًا للاحتفاء بافتتاح متحف اللوفر أبوظبي بدعم من شريكنا البلاتيني «الاتحاد للطيران». وكشريك بلاتيني، يعمل «الاتحاد للطيران» بشكل وثيق مع متحف اللوفر أبوظبي في المجالات التي تتعلق بشراكة العلامة التجارية والتسويق، وقنوات التواصل الاجتماعي، والعلاقات الإعلامية والعامة، والمناسبات والمعارض، والتبادل الثقافي، والدعم على صعيد الشحن، والبرمجة على متن الطائرة، ودعم السفر التجاري، كما تتعاون شركة هلا لإدارة الوجهات التابعة للاتحاد للطيران مع المتحف على وضع باقات سياحية في أبوظبي مصممة حسب الطلب. وقال بيتر بومجارتنر، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران «اللوفر أبوظبي ليس أي متحف، بل هو معلم عالمي يحتضن إنجازات البشرية على صعيد الفن والثقافة والإنسانية، إنه منارة تستقبل الرواد على شواطئها لأجيال كثيرة قادمة». وأضاف «الاتحاد للطيران واللوفر أبوظبي نجمان لحكاية واحدة، تربط بيننا صلات عميقة، وبصفتنا الناقل الوطني لدولة الإمارات، نربط العالم بأبوظبي، كما نعمل أيضا على تعزيز الروابط بين الشعوب، ونحن اليوم ملتزمون إلى جانب شريكنا الجديد اللوفر أبوظبي ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، باستقطاب الضيوف من مختلف أنحاء العالم إلى وطننا، والعمل معاً على إيجاد تجارب لا مثيل لها من شأنها أن تبرز عظمة هذا المعلم الفني».
مشاركة :