أبوظبي (الاتحاد) يُنظم مجلس أبوظبي الرياضي غداً سباق «مياه العين» للدراجات الهوائية الذي ينطلق في السابعة صباحاً، من منطقة وادي أدفانتشر، وينتهي عند قمة جبل حفيت، لمسافتين رئيستين 67 كم و 47 كم، بمشاركة تصل إلى أكثر من 320 دراجاً لمختلف الفئات العمرية، فيما يقام السبت سباق مجلس أبوظبي الرياضي للجري في «حديقة الحيوانات بالعين» في السابعة صباحا، ولثلاث مسافات رئيسة 2.5 كم – 5 كم – 10 كم، بمشاركة أكثر من 280 عداءً لمختلف الفئات العمرية. ويهدف السباقان ضمن أجندة الفعاليات الرياضية المجتمعية للمجلس، حيث سيكون سباق «مياه العين» للدراجات الهوائية هو الأول في مدينة العين للموسم الجديد، فيما سيكون سباق الجري في حديقة الحيوانات بالعين هو الأول من نوعه حيث سيتنافس المشاركون في أروقة الحديقة وبين مختلف أقسام وأجزاء الحديقة التي تحتوي مختلف أنواع الحيوانات البرية والبحرية في بيئة طبيعية ووسط أجواء مفعمة بالإثارة والحماس. ويقام السباقان ضمن مساعي مجلس أبوظبي الرياضي الرامية لنشر ثقافة ممارسة الرياضة وتحقيق التواصل الرياضي لجميع الفئات المجتمعية، والعمل على رفع المستوى الثقافي والوعي بأهمية الرياضة، ودعم ممارسة فئات المجتمع لرياضة الدراجات الهوائية. وقال أحمد القبيسي مدير إدارة التسويق والاتصال بالمجلس: «يمثل سباقا مياه العين للدراجات الهوائية و«حديقة الحيوانات بالعين» للجري استكمالاً لسباقاتنا المجتمعية المختلفة الهادفة لتحسين نمط الحياة الصحية لأفراد المجتمع، مؤكداً أهمية هذه السباقات التي تقام في ثلاث مناطق «أبوظبي، العين، الظفرة» والتي تعزز تواصل وتفاعل فئات المجتمع بالرياضة بكافة ألعابها ومسابقاتها، موضحا أن المجلس يولي اهتماماً كبيراً لنشر ثقافة رياضة الدراجات الهوائية في مجتمع أبوظبي لتشجيع وتحفيز الجميع على ممارسة الرياضة وجعلها نمط الحياة الصحية، وكذلك الأمر بالنسبة لرياضة الجري. وأكد القبيسي أن سباق «حديقة الحيوانات بالعين» يشكل إضافة مهمة للسباقات المجتمعية التي ينظمها المجلس، حيث سيكون السباق الأول الذي يقام بين أروقة الحديقة بمشاركة مجتمعية كبيرة، ما يمكن المتسابقين من التنافس في أجواء طبيعية 100%. ووجه القبيسي الشكر الجزيل إلى «مياه العين» الراعي الرئيس لسباق الدراجات الأول في العين هذا الموسم، كما وجه الشكر الجزيل إلى «حديقة الحيوانات بالعين» على جهودها واستضافتها لسباق الجري الذي يعد الأول من نوعه ليس على مستوى الإمارات فحسب وإنما على مستوى المنطقة أيضاً.
مشاركة :