دبي: «الخليج» كشفت موانئ دبي العالمية أمس، عن إضافة طاقة استيعابية جديدة في محطة الحاويات رقم 3 في ميناء جبل علي والبالغة 1.5 مليون حاوية نمطية. مع هذه الإضافة وصلت الطاقة الاستيعابية للمحطة رقم 3 إلى 4 ملايين حاوية نمطية لتكون بذلك أكبر منشأة تعمل بشكل شبه آلي في العالم، الأمر الذي يرفع الطاقة الكلية لميناء جبل علي إلى 19.5 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدما، في استجابة للطلب في الأسواق الناشئة.أعلنت المجموعة أيضاً عن برنامج ترقية وتحديث للرافعات وتعزيز قدرات مناولة الحاويات في جميع محطات ميناء جبل علي. وفي إطار خطة توسعة الميناء وترقيته، ترافق افتتاح طاقة استيعابية جديدة مع تركيب وتشغيل أول دفعة من 37 رافعة رصيف جديدة و47 رافعة آلية لساحات الحاويات. ويشمل برنامج الترقية زيادة ارتفاع سبع رافعات رصيف قائمة وتحديثها لتلبية متطلبات سفن الحاويات العملاقة الجديدة. ويسعى برنامج التجديد إلى تحسين الكفاءة والإنتاجية وإطالة العمر الافتراضي للرافعات.وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة: «تأتي زيادة الطاقة الاستيعابية في المحطة رقم 3 في وقت يستمر فيه ميناؤنا الرئيسي في العمل بمستويات إشغال مرتفعة، ومع انتعاش أحجام المناولة تبقى التوقعات على المدى المتوسط إيجابية، ولا سيما مع الاستعداد لاستضافة إكسبو دبي 2020. شهدنا تعافي أحجام المناولة في إقليم الإمارات الذي قام بمناولة 7.7 مليون حاوية نمطية خلال النصف الأول من 2017 محققا نموا سنويا بنسبة 4.3% فيما بلغت نسبة النمو 6.6 % خلال الربع الثاني من 2017. هذا الأداء القوي لإقليم الإمارات يعزز دور الإمارات ودبي المحوري في التجارة الدولية ويصب في إطار جهود تنويع الاقتصاد وتنمية القطاعات الحيوية التي تدعم توجهات القيادة الرشيدة في الاستعداد لمرحلة «الإمارات بعد النفط» وبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار».وأضاف: «نعتبر توفير خدمات كفؤة وتمكين عملائنا من تحقيق الاستفادة القصوى من أساطيل السفن العملاقة الجديدة قيد الاستخدام ضمن قائمة أولوياتنا. وتؤكد التحسينات المستمرة في ميناء جبل علي، سواء في الطاقة الاستيعابية أو الإنتاجية، حرصنا على تلبية احتياجات عملائنا الآنية والمستقبلية من خلال التزامنا بالاستثمار في البنية التحتية والمعدات والتكنولوجيا وتدريب فرق العمل. كل هذه التحديثات تمكن ميناء جبل علي اليوم من مناولة 10 سفن حاويات عملاقة في وقت واحد، والعمل جار وفقا للمخطط لزيادة هذا العدد بشكل ملحوظ والحفاظ على مكانة المرفق باعتباره الميناء المفضل للعملاء في المنطقة».
مشاركة :