عواصم (وكالات) أكد نواب وزراء الخارجية الأميركية جون ساليفان، والياباني شينسوكي سوجياما، والكوري الجنوبي ليم نام سونج في ختام اجتماع ثلاثي بسيؤول أمس، أنهم اتفقوا على البحث عن طريقة دبلوماسية لحل المشكلة النووية الكورية الشمالية، وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن ساليفان أشار إلى أنه وعلى الرغم من البحث عن حل دبلوماسي لتخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية، يجب على واشنطن وسيؤول وطوكيو أن تكون جاهزة «لمواجهة كل الاحتمالات». وذكر نائب الوزير الكوري الجنوبي أن الحلفاء اتفقوا على بذل كل الجهود الممكنة بما في ذلك العقوبات والحوار وفي تعاون وثيق بين الدول الثلاث، وقال ليم سونج - نام، إن بلاده تفكر في فرض عقوباتها الخاصة على كوريا الشمالية. من جهتها، تباحثت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، كانج كيونج - وا مع المسؤولين الثلاثة، التعاون بين البلدان الحليفة لتسوية الأزمة النووية الكورية الشمالية، قائلة «تعتمد التسوية الناجحة لهذه المشكلة، بشكل كبير على التعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية وأميركا واليابان». وفي بيان صحفي صدر بعد الاجتماع، قالت خارجية الجنوبية، إن كانج ألقت الضوء على أهمية التعاون بين الدول الثلاث في الضغط من أجل جميع الخيارات المحتملة، بينها إجراء محادثات وفرض عقوبات، للتعامل بشكل راسخ مع الوضع الأمني وإخلاء بيونج يانج من أسلحتها النووية بشكل سلمي وكامل، ومن المقرر أن يزور ترامب سيؤول في 7 نوفمبر المقبل لمدة يومين، بعد زيارة لليابان، لينطلق بعدها إلى الصين. ومن جانبها، أعلنت مرشحة الرئاسة الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، أن التهديدات «المتعجرفة» ببدء حرب في شبه الجزيرة الكورية أمر «خطير ويفتقد البصيرة»، وقالت كلينتون، في منتدى بسيؤول، إنه «لا حاجة لنا لأخذ مواقف عدائية وعدوانية فيما يتعلق بكوريا الشمالية». كما أكدت على الحاجة لبذل المزيد من الضغوط على بيونج يانج وتكثيف الجهود الدبلوماسية لإقناع بيونج يانج بالجلوس إلى طاولة المحادثات.
مشاركة :