"التعليم" تختتم برنامج بناء الشراكات الفاعلة بين المدرسة والأسرة

  • 10/18/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع بوزارة التعليم برنامج بناء الشراكات الفاعلة بين المدرسة والأسرة بمشاركة أكثر من 92 من مديري وحدات الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع في إدارات التعليم على مستوى المملكة في إطار مبادرة "ارتقاء" . ويهدف البرنامج إلى تزويد مديري وحدات شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع بمهارات التواصل الفعّال بين المدرسة والأسرة وبناء الشراكات الفاعلة وربطها بالمدرسة لتعزيز العلاقة بينهما ورفع جودة التعلم لدى الطلبة. ‎وقالت مديرة مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع بوزارة التعليم ريم أبو الحسن إن هذا البرنامج التدريبي هو الثاني ضمن حزمة برامج المركز التي تستهدف مديري وحدات الشراكة في إدارات التعليم ورواد الشراكة في المدارس، إضافة إلى الأسر لتعزيز العلاقة بين المدرسة والأسرة من أجل دعم تعلم الطلبة . ‎وأشارت أبو الحسن إلى أن هذا البرنامج يستهدف بالدرجة الأولى الأسر في كل المناطق حيث سيتم تقديمه من خلال رواد الشراكة في المدارس بهدف رفع الوعي لدى الأسر والمجتمع بأهمية إشراك الأسر في العملية التعليمية والأنشطة المدرسية، إضافة إلى مناقشة مؤشرات أداء متابعة المبادرة مع المشرفين للخروج بأفضل وسائل تجويد مخرجات المبادرة ومتابعتها. ‎‫وأوضحت أبو الحسن أن عدد الأسر المسجلة في نظام نور بوزارة التعليم نحو مليونين وسبعمائة ألف أسرة، ما يعني أن مركز الشراكة بالوزارة ووحداته التعليمية في الإدارات التعليمية سيستهدف تلك الأسر بقصد إشراكهم في العملية التعليمية وبرامج المدارس التي تدعم تعلم الطلاب. ‎وأكدت أبو الحسن أن أنظمة التعليم الناجحة عالميًا مرتبطة بمدى إشراك الأسرة في ممارساتها وبرامجها بتوثيق العلاقة بين الأسرة والمدرسة بما يضمن رفع جودة التعليم والتعلم، مشيرة إلى أن الأسر في المملكة لديها الوعي الكافي بأهمية دور الأسرة لتحسين مستوى التعلم وهو ما يشجع مركز الشراكة بالوزارة على الاستثمار في هذا الوعي عبر إشراكه في العملية التعليمية في المدارس. ‎وأكدت أبو الحسن أن وزارة التعليم ممثلة في مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع يخطط لاستهداف 80 % من الأسر لإشراكهم في العملية التعليمية حتى العام 2030 مؤكدة أن خصائص المجتمع السعودي وقوة ترابطه أحد مقومات نجاح شراكة مدرسية أسرية فاعلة بإذن الله. ‎يُذكر أن مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع يأتي ضمن مبادرة ارتقاء إحدى مبادرات وزارة التعليم لبرنامج التحول الوطني بالمملكة 2030 التي تهتم بتعزيز العلاقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع وإشراكهم في العملية التعليمية.

مشاركة :