سوريا - وكالات: واصلت قوات النظام أمس قصفها للغوطة الشرقية في ريف دمشق وتسببت بسقوط أربعة قتلى وإصابة مايزيد على عشرين بجروح بعضهم وفقا للمصادر إصاباته بليغة كما قصفت محافظتيْ حماة والقنيطرة، في وقت تشهد محافظة دير الزور المزيد من النزوح هربا من الغارات التي أسفرت عن سقوط خمسة قتلى. وأفاد مراسل الجزيرة بمقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء، في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام استهدف بلدتي مسرابا وعين ترما بالغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق. وأضاف نقلا عن مصدر عسكري أن حشوداً عسكرية تابعة لقوات النظام وصلت لأطراف بلدتي المحمدية وجسرين، لشن هجوم على مواقع المعارضة. وأفادت مصادر للجزيرة بمقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين بجروح في قصف جوي استهدف مدرسة لجأ إليها نازحون في قرية سِعلو بريف دير الزور الشرقي. وأضافت المصادر أن مناطق القصف والمعارك بين تنظيم داعش وقوات النظام بريف دير الزور الشرقي شهدت حركة نزوح واسعة للمدنيين نحو مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» بريفيْ الحسكة والرقة. وقال ناشطون ظهر أمس إن قذيفتي هاون مجهولتي المصدر سقطتا على منطقة دمشق القديمة، وذلك بعد سقوط عشرات القذائف أمس على المنطقة القديمة وسقوط قتلى وجرحى. وذكرت وكالة سمارت أن قوات النظام قصفت بالمدفعية بلدة جباتا الخشب في القنيطرة بجنوب البلاد، وأن قصفاً مماثلاً تعرضت له بلدة المنصورة في ريف حماة. وفي تطورات ميدانية أخرى، قالت مصادر إن قوات النظام شنت هجوماً على بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي من عدة محاور، في محاولة منها للتقدم والسيطرة على المنطقة. وأضافت أن الهجوم تزامن مع قصف جوي وصاروخي بالإضافة لقصف بالبراميل المتفجرة استهدف مزرعة بيت جن وأطرافها. يُذكر أن قوات النظام صعدت من قصفها وعملياتها العسكرية على ريف دمشق الغربي بهدف اقتحامه والسيطرة عليه، أو فرض اتفاقيات على المعارضة فيه.
مشاركة :